صعدت سوق الأسهم الأوروبية في بدعم من مكاسب قوية لأسهم شركات السفر والتكنولوجيا غطت على خسائر لقطاع الطاقة.
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
ويجئ هذا بينما يركز المستثمرون على التطورات المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإجراءات مرتقبة من بنوك مركزية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي في ختام التعاملات بنسبة 0.2% بعد أن صعد بما يصل إلى 0.8% في وقت سابق من الجلسة.
وجاء معظم التراجع عن تلك المكاسب مع هبوط أسهم شركات الطاقة توتال وبي بي ورويال داتش شل، بعد أن قالت شخصيات بارزة بالقطاع إن الضرر الذي لحق بالاقتصاد العالمي جراء جائحة فيروس كورونا سيلقي بظلاله على الطلب على النفط لفترة أطول مما متوقعا في السابق.
وانتعشت الأسواق مبكرا وسط أنباء عن استئناف التجارب المعملية التي تجريها شركة استرازينكا البريطانية؛ بغرض اختبار مصل مضاد لمرض كوفيد-19 بعد تأجيلها الأسبوع الماضي.
وهبطت أسهم الشركة جراء خسائر تكبدها قطاع الرعاية الصحية لكن أسهم السفر والترفيه قادت المكاسب في أوروبا.
وقفزت أسهم شركة آي.أ.جي التي تملكها شركة إيروايز البريطانية بنسبة 4.4%. وصعدت أسهم شركة لوفتهانزا وايزي جيت بنسبة 2%.
مكاسب شركات السفر والتكنولوجيا
وأغلق مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي مرتفعا بنسبة 0.9 %.
وصعدت الشركات المنتجة للشرائح الإلكترونية التي تضم شركة اس.تي.مايكرواليكتركس وشركة أ.أس.ام انترناشنال بنسب تتراوح بين 0.9% و 3.7%.
وقالت شركة نفيديا البريطانية لتصنيع الشرائح الالكترونية إنها ستشتري شركة أرم البريطانية لتصميم الشرائح الالكترونية من مجموعة سوفتبنك اليابانية نظير 40 مليار دولار.
وسيكون من شأن هذه الصفقة إعادة تشكيل قطاع أشباه الموصلات العالمي.
ومع هذا فإن مؤشر أسهم منطقة اليورو أغلق مرتفعا بنسبة 0.1% فقط.
و تراجع المؤشر فايننشال تايمز البريطاني بنفس النسبة مع تضرر أسهم شركات التصدير من صعود كل من اليورو والجنيه الاسترليني.
وانتظر المستثمرون تصويت المشرعين البريطانيين على مسودة قانون طلب الاتحاد الأوروبي من لندن وقفه.
وبسبب هذا، زاد التشاؤم بشأن فرص التوصل لاتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل الموعد النهائي في ديسمبر 2020.