دفعت قراءة متفائلة لنشاط الشركات في منطقة اليورو الأسهم الأوروبية للتراجع عن خسائر مبكرة لحقت بها وإنهاء جلسة التداول على ارتفاع يوم الاثنين لتبقى بعيدة بنصف نقطة مئوية فقط عن أعلى مستوياتها على الإطلاق.
قراءة متفائلة لنشاط الشركات
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.3 بالمئة، موسعا مكاسبه لثالث جلسة على التوالي.
أظهر مسح لمديري المشتريات أن الشركات في منطقة اليورو وسعت نشاطها بأسرع وتيرة في 15 عاما في يونيو إذ أعطى تخفيف المزيد من قيود فيروس كورونا دفعة قوية لقطاع الخدمات.
وجاءت هذه القفزة على حساب تزايد الضغوط التضخمية.
وقادت أسهم البنوك وشركات الموارد وشركات السفر المكاسب في جلسة يوم الأثنين.
لكن أحجام التداول كانت محدودة مع إغلاق الأسواق في الولايات المتحدة في عطلة رسمية.
وفي بورصة لندن، سجل مؤشر أسهم الشركات الكبرى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين مع ترقب كلمة لرئيس الوزراء بوريس جونسون يوم الاثنين من المنتظر أن يحدد فيها خططا لإنهاء القيود الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19 في انجلترا.
ومن ناحية أخرى، سجل مؤشر أسهم الشركات المتوسطة في بريطانيا أفضل يوم له في شهرين مع صعوده 1.2 بالمئة.
وقفز سهم شركة موريسون البريطانية للمتاجر ليحلق قريبا من أعلى مستوياته خلال ثمانية أعوام بعد أن أصبحت شركة ابولو جلوبال مانجمنت الأمريكية للاستثمار المباشر ثالث متقدم لشراء الشركة البريطانية.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي الجمعة إن منطقة اليورو بدأت في التعافي من الركود الناجم عن الجائحة، وإن كان التعافي هشا.
وحذر وزير الصحة الفرنسي من اتجاه البلاد صوب موجة رابعة من الجائحة مع انتشار متحور دلتا.