ارتفعت الأسهم الأوروبية الإثنين لتتعافى من أسوأ أسبوع لها خلال سبعة أشهر، بينما ظلت مخاوف تفشي فيروس كورونا في الصين تلقى بظلالها على أداء البورصات الأوروبية.
الأسهم الأوروبية تتعافى
وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.1% الساعة 0912 بتوقيت جرينتش؛ ليحصل على بعض الدعم من التفاؤل بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني للأسهم القيادية بنسبة 0.3% بعد أن قررت بريطانيا الخروج رسميا من الاتحاد الأوروبي الجمعة الماضي.، ويتم بذلك وضع نهاية للاضطراب المالي والسياسية الذي صاحب الخروج.
ويتفاوض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حاليًا لإبرام صفقة مع الاتحاد الأوروبي، وتشير مصادر إلى أنه سيدرس إبرام اتفاق يتيح له التحلل من قيود الاتحاد الأوروبي.
نهج حذر في التداولات
وترجح التقديرات لجوء المستثمرين إلى تبني نهج حذر في التداولات على المدى القصير، وذلك في ظل استمرار صعود وفيات فيروس كورونا واتخاذ العديد من البلدان قرارات بحظر على السفر إلى الصين.
وهبطت الثقة جراء انهيار البورصات الصينية في جلسة الافتتاح بعد انتهاء عطلة طويلة.
وقال خبير اقتصادي لدى بنك روبوبنك في امستردام: “ستظل الأسواق تفضل تبني نهج ترقب وانتظار الأخبار الجديدة بشأن فيروس كورونا”.
وأشار إلى أن الترقب سيظل تيمة مهمة للغاية خلال الأسبوع الجاري، مؤكدا عدم توفر أحداث كبرى أخرى بوسعها التأثير على الأسواق حتى آخر الأسبوع.
وارتفعت أسهم شركات السفر والترفيه الأوروبية بنسبة 0.6% بعد أن تكبدت أكبر الخسائر جراء انعدام اليقين بشأن الصين.
وتولت شركة راين اير ذات تذاكر الطيران الرخيصة مكاسب قطاع شركات الطيران بعد أن حققت إيرادات فصلية فاقت التقديرات.
وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 1%، وشركة انجنيكو جروب الفرنسية لتقديم خدمات المدفوعات لتصل إلى قمة القطاع وكذلك قمة مؤشر ستوكس أوربا 600ن بعد أن وافقت شركة وورد لاين على شراء الشركة.
وتحقق أسوأ أداء لأسهم شركة البترول والغاز في تداولات اليوم، تحت ضغط من تصاعد مخاوف بشأن تراجع الطلب في الصين للحد الذي يؤدي إلى هبوط أسعار البترول.
وهبطت كذلك أسهم شركات الموارد الأساسية التي تشتمل على العديد من شركات التعدين التي تعمل في الصين.
وهبطت أسهم شركة بي.اتش.بي جروب للتعدين وجلينكور بنسبة 0.2% و 0.4% على التوالي.
وهبطت أسهم شركة سيمنز هليثنيرز الألمانية للتكنولوجيا الطبية، لتصل إلى قاع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بعد أن أوردت نتائج مخيبة للآمال في الربع الأول.