تراجعت الأسهم الأوروبية في منهية صعود استمر أربعة أيام وسط تضرر البنوك من توقعات استمرار خفض الفائدة لتحلق قريبا من الصفر لفترة زمنية ممتدة.
جولة بيعية لأسهم التكنولوجيا
واستمرت جولة بيعية لأسهم التكنولوجيا في حي المال في وول ستريت ما زاد الضغط على أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية.
وأغلق مؤشر ستوكس أوروبا 600 متراجعا بنسبة 0.5% نزولا من قمة بلغها المؤشر في الجلسة السابقة لمدة شهر كامل.
وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4% ومؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.7%.
وتراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.5% وسط تراجع بنوك كبرى مثل اتش.أس.بي.سي وباركليز وستاندر تشارترد بنسبة 2%.
وتهيمن على المؤشر شركات عالمية ملتزمة بجلب عوائدها في الخارج إلى بريطانيا.
توقعات خفض الفائدة
وتأثر المؤشر بتراجع سعر الجنيه الاسترليني بعد أن قال البنك المركزي البريطاني إنه يبحث عن كثب إمكانية خفض أسعار الفائدة لما دون الصفر.
وتعهد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض تكاليف الاقتراض طالما ظل الاقتصاد الأمريكي في حاجة للتعافي من أزمة فيروس كورونا.
وقال الخبير الاقتصادي كارين راينهارت إن التعافي الاقتصادي العالمي من الركود الناجم عن الجائحة سيستغرق فترة زمنية تصل إلى خمس سنوات.
وواصلت أسهم شركات التكنولوجيا الضغط على تعاملات حي المال في وول ستريت بينما انخفضت هذه الأسهم في أوروبا بنسبة 1.0%.
وهبط سهم مجموعة يونيبيل-رودمكو-ويستفيلد العقارية بنسبة 10% لتصل إلى قاع مؤشر ستوكس 600 بعد أن أعلنت خطط لجمع 3.5 مليار يورو.
وتصدرت قائمة الرابحين اليوم شركة ديلفري هيرو لتوصل الطعام التي ارتفع سهمها بنسبة 2.4%.
بعد أن قالت إنها ستشتري عمليات شركة جلوفو في أمريكا اللاتينية نظير 230 مليون يورو.
ودشنت الشركة عمليات أيضا في اليابان.
وصعد سهم شركة نكست البريطانية بنسبة 4.1% بعد أن رفعت توقعات أرباحها للمرة الثانية خلال شهرين لتصبح آخر تاجر تجزئة يقوم بإيراد نتائج قوية الأسبوع الجاري.
مكسب أسبوعي
وبرغم تراجعات الخميس، حافظ مؤشر ستوكس 600 على مساره نحو تحقيق مكاسب أسبوعية.
وذلك بدعم من الأنباء المشجعة الواردة من تجارة الموضة ورواج نشاط الاندماجات والاستحواذات وانتعاش آمال العثور على مصل لمرض فيروس كورونا.