هبطت الأسهم الأوروبية في ، وسط تزايد مخاوف تزايد إصابات كورونا في أوروبا والولايات المتحدة.
تزايد إصابات كورونا
وأخفقت البورصات الأوروبية في الاستفادة من النتائج الإيجابية للقاحات المحتملة للفيروس، حيث أعلنت جامعة “أكسفورد” أن اللقاح الذي تطوره مع “أسترازينيكا” ذو فاعلية قوية.
ومن جانبها، أكدت رئيسة المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد” أن البنك لن يفلس أو تنفد منه الأموال حتى حال حدوث خسائر مالية.
وقالت: “لن تضعف قدرته في الحفاظ على استقرار الأسعار”.
وعند الإغلاق، تراجع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بأكثر من 0.7% ما يعادل 3 نقاط تقريبًا ليسجل 387.6 نقطة.
كما انخفض المؤشر البريطاني “فوتسي 100” بنحو 0.8% (-51 نقطة) إلى 6334 نقطة.
وتراجع “داكس” الألماني بنحو 0.9% (-115 نقطة) مسجلاً 13.086 ألف نقطة.
وهبط “كاك” الفرنسي بنسبة 0.7% (-37 نقطة) إلى 5474 نقطة.
تعاملات الأربعاء
وفي ختام تعاملات الأربعاء، ارتفعت الأسهم الأوروبية بدعم من أنباء إيجابية جديدة عن لقاح لمرض كوفيد-19 ووسط أنشطة اندماج في المنطقة .
وساعد هذا على تخفيف أثر بواعث القلق حيال الانتشار السريع للفيروس.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4%، ليعاود تسجيل أعلى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر الذي بلغه في وقت سابق من الأسبوع.
وصعدت مؤشرات القطاعات الحساسة لحركة الاقتصاد مثل صناع السيارات والبنوك وشركات التعدين والتجزئة أكثر من 1%، متصدرة المكاسب.
وبعد بداية ضعيفة، تلقت البورصات الأوروبية دعما من أنباء أن النتائج النهائية للقاح فايزر التجريبي أظهرت معدل نجاح يبلغ 95% مع بيانات أمان لفترة شهرين.
ويمهد هذا لطلب إذن أمريكي للبدء في استخدامه، لكن رد فعل السوق جاء متحفظا، إذ يتوقع المستثمرون أن يستغرق نشر اللقاح وقتا.
يأتي هذا بينما يتأثر النشاط الاقتصادي سلبا في ظل فرض مزيد من القيود الأمريكية والأوروبية وفي غياب أي تحفيز جديد.
وقال كريس بوشامب، كبير محللي السوق لدى آي.جي، “إذا توافر اللقاح بطريقة ما ولو في ديسمبر، فسيكون شيئا عظيما. لكن التأثير سيكون هامشيا للغاية.
“يعي المستثمرون، أن لقاحا سيتوافر في نهاية الأمر، وأن هناك حاجة إلى بعض التحفيز قريبا جدا كحل مؤقت خلال تلك الفترة الصعبة.
سيكون ذلك هو الحافز لتحرك كبير إلى أعلى”.