تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، خلال جلسة تداولات اليوم الخميس، قبل المحادثات بين روسيا وأوكرانيا وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسات النقدية والذي قد يسلط الضوء على تأثير الصراع على اقتصاد منطقة اليورو، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وانخفض المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.7% بحلول الساعة 0819 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة التي شهدت أفضل أداء يومي له منذ مارس من العام 2020.
وكانت شركات صناعة السيارات الأكثر تراجعًا، في حين سجلت الأسهم قليلة المخاطر مثل أسهم العقارات والرعاية الصحية خسائر صغيرة.
كما صعدت أسهم شركات النفط. واجتمع وزيرا خارجية روسيا وأوكرانيا في تركيا، اليوم الخميس، في أول محادثات رفيعة المستوى بين البلدين منذ غزو موسكو جارتها.
ومن المرجح أن يقدم البنك المركزي الأوروبي تعهداتٍ محدودة على صعيد السياسات النقدية، إذ أدّت صدمة الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تغيير توقعاته للاقتصاد مع ارتفاع التضخم في منطقة اليورو بالفعل إلى مستوى قياسي.
ونزل سهم دار الأزياء الألمانية هوجو بوس 4.0% بعد الإعلان عن وقف مؤقت لأعمالها في روسيا لكن توقعاتها متفائلة لعام 2022.
وزاد سهم مجموعة وسائل الإعلام الفرنسية فيفيندي 0.8% بعد أن أعلنت مضاعفة أرباح التشغيل الأساسية في عام 2021.
يجتمع البنك المركزي الأوروبي برئاسة كرستين لاجارد، غدًا الخميس؛ وذلك لمناقشة عدة ملفات؛ أبرزها بحث إمكانية إصدار سندات مشتركة لتمويل الإنفاق على الطاقة والدفاع.
واجتماع البنك المركزي الأوروبي، غدًا الخميس، يأتي في ظل شبح الركود التضخمي، حيث تتوقع أسواق المال من صانعي السياسة تأجيل رفع أسعار الفائدة حتى أواخر العام، بحسب وكالات الأنباء العالمية.