تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، بقيادة قطاع البنوك، لأول مرة في 4 جلسات متتالية.
تراجع قطاع البنوك
وهبطت أسهم البنوك بنحو 2 بالمائة، لتقود تراجع كافة القطاعات والبورصات الأوروبية.
وتراجعت الأسهم الأوروبية مع تأثرها سلباً مع تزايد إصابات كورونا بعد مكاسب قوية منذ بداية الأسبوع الجاري.
وذلك بعد أن أعلنت شركتا “فايزر” و”بيونتك” أن لقاحهما ضد كورونا فعّال بأكثر من 90 بالمائة.
ومن جانبها، طالبت كريستين لاجارد رئيسة المركزي الأوروبي بالتفاؤل الحذر بشأن لقاح كورونا.
وأشارت إلى أن التعافي الاقتصادي ليس مستقراً وسيتوقف على وتيرة طرح اللقاح.
وفي بيانات اقتصادية، نما اقتصاد المملكة المتحدة بنحو 15.5 بالمائة خلال الربع الثالث من العام الجاري، لكن بأقل من التوقعات.
وعند الختام، تراجع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.9 بالمائة إلى 385.1 نقطة،.
وانخفض المؤشر البريطاني “فوتسي” بنسبة 0.7 بالمائة مسجلاً 6338.9 نقطة.
وشهد المؤشر الألماني “داكس” انخفاضاً بنسبة 1.2 بالمائة إلى 13052.9 نقطة.
وهبط “كاك” الفرنسي بنسبة 1.5 بالمائة إلى 5362.5 نقطة.
تعاملات الأربعاء
وفي ختام تعاملات الأربعاء، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي مع تزايد آمال لقاح كوفيد-19 .
وصعدت أسهم المرافق بنسبة 2.6 بالمائة، لتقود ارتفاع غالبية القطاعات والبورصات الأوروبية.
وتواصل الأسهم الأوروبية الاتجاه الصاعد منذ بداية الأسبوع الجاري.
وذلك بعد أن أعلنت شركتا “فايزر” و”بيونتك” أن لقاحهما ضد كورونا فعّال بأكثر من 90 بالمائة.
لكن من جانبها، حذرت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي من التفاؤل أكثر من اللازم بشأن لقاح كورونا.
وأشارت إلى أن التعافي الاقتصادي لن يكون مستقراً وسيتوقف على وتيرة طرح لقاح “فايزر”.
وعند نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 1.1 بالمائة إلى 388.5 نقطة.
و صعد المؤشر البريطاني “فوتسي” بنسبة 1.3 بالمائة مسجلاً 6382.1 نقطة.
وشهد المؤشر الألماني “داكس” ارتفاعاً بنسبة 0.4 بالمائة إلى 13216.1 نقطة.
وصعد “كاك” الفرنسي بنحو 0.5 بالمائة إلى 5445.2 نقطة.