تراجعت الأسهم الأوروبية في في جلسة تداول محمومة وسط اقتفاء أسهم التكنولوجيا أثر خسائر في وول ستريت.
ومقابل هذا، حصل مؤشر البنوك على الدعم بفعل محادثات اندماج بين بنكين إسبانيين كبيرين.
وهبط مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.1% بعد التأرجح هبوطا وصعودا، حسب وكالة رويترز.
وهبط المؤشر أيضا بنسبة 1.9% على أساس أسبوعي وسط هبوط أسهم التكنولوجيا لمدة يومين.
خسائر في وول ستريت
وتراجعت مؤشرات البورصة الأمريكية بفعل خسائر في قطاع التكنولوجيا الذي تراجع بشكل حاد نزولا من قمم قياسية بعد أن تصدر الرابحين صعودا من مستويات متدنية ناجمة عن الجائحة.
وهبط قطاع التكنولوجيا الأوروبي بنسب 2.7% ليغلق عند أدنى مستوياته خلال شهر كامل، ليتخلف القطاع بذلك عن القطاعات الأخرى خلال أسبوع مسجلا تراجعا بنسبة 4.1%.
وهبط سهم شركة نيمتشيك الألمانية المختصة بتطوير البرمجيات بنسبة 9.4 %.
وسجل سهما بانكيا وكايكسا بنك زيادة بأكثر من 10% بعد أن قال البنكان إنهما يدرسان الاندماج لتأسيس أكبر بنك بالبلاد.
وكان سهم كايكسا بنك من أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على مؤشر البنوك ومؤشر ستوكس 600.
وتصدرت أسهم الموارد الأساسية قائمة ضمت رابحين قلائل أثناء جلسة اليوم مقتفية أثر صعود في أسعار المعادن الأساسية وقفزة متوقعة في الطلب الصيني.
وبقى مؤشر ستوكس 600 مستقرا داخل نطاق تداول معين منذ يونيو.
واتضح أن التعافي الاقتصادي بمنطقة اليورو يفقد الزخم.
ودعمت بيانات اقتصادية وسطية خلال الأسبوع الجاري التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيحافظ على موقفه الداعم للتضخم إتساقا مع مجلس الاحتياطي الاتحادي.
تبنى البنك المركزي الأوروبي برامج ضخمة لشراء السندات العام الجاري، وذلك وسط دخول أسعار الفائدة النطاق السالب بهدف دعم السيولة لمواجهة أزمة فيروس كورونا.
تراجع الشركات العقارية
وهبطت أسهم الشركات العقارية بنسبة 3.5 % بقيادة شركة فونفيا الألمانية بعد أن أعلنت جمعها رأس مال بقيمة 1 مليار يورو.
وصعدت أسهم شركة كورفياك الألمانية للتكنولوجيا الحيوية بنسبة 3.4% .
وذلك بعد أن حصلت الشركة على تمويل حكومي بقيمة 300 مليون دولار لتسريع جهود التوصل لنسخة تجريبية من لقاح مخصص لعلاج مرض كوفيد-19 وبناء القدرة اللازمة على إنتاجه بكميات كبيرة.