تراجعت الأسهم الأوروبية ء حيث تغلبت مخاوف بشأن قيود فيروس كورونا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريسكت) على التفاءل الناجم عن الأرباح القوية من بنك يو.بي.أس السويسري وعملاق السلع الاستهلاكية بيكيت بينكايزر.
قيود فيروس كورونا
وقررت إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا فرض قيود حتى يتسنى منع وقوع إصابات جديدة تهدد التعافي الاقتصادي الصاعد.
ويتوقع وزير المالية الإيرلندي أن تتسبب أحدث القيود التي تم فرضها هناك في خفض إجمالي الناتج المحلي بنسبة 3.5% العام الجاري.
وصعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 مستعيدا نسبة 35% صعودا من قيعان بلغها في مارس الماضي.
ويواجه المؤشر صعوبات تمنع بلوغه مستويات ما قبل الأزمة بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا.
وهبط المؤشر بنسبة 0.35 في تعاملات الثلاثاء.
ويواجه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا مصاعب تحول دون تحقيق تقدم على صعيد تمرير اتفاق تجاري لتجنب خروج الأخيرة من الاتحاد بغير اتفاق.
وارتفعت أرباح الشركات ما ساعد على صعود أسهم بنك يو.بي.اس.جي بنسبة 2.7% بعد أن سجلت قفزة بنسبة 99% في الأرباح الفصلية.
ومقابل هذا، ارتفع سهم شركة لوجيتك بنسبة 16% بعد أن رفعت توقعاتها للعام بأكمله.
وساعد الطلب القوي في الولايات المتحدة والصين على تحقيق تعاف أوسع نطاقا لمبيعات شركة ريمي كوينترو في الربع الثاني.لكن أسهمها هبطت بنسبة 2.4%.
وهبطت أسهم شركة تيلي2 السويدية لتشغيل الاتصالات بنسبة 4.7% بعد أن التزمت بتوقعاتها المستقبلية وتعدم تغير أرباحها التشغيلية في عام2020.
ومن المتوقع تراجع أرباح الربع الثالث للشركات المقيدة على مؤشر ستوكس 600 بنسبة 36.7%، حسب بيانات ريفنتف.
تحسنت الأرباح بذلك صعودا من تراجع بنسبة 51% في الربع السابق عندما بلغت الخسائر الاقتصادية من الجائحة ذروة قياسية.
وارتفع مؤشر فاينانشال تايمز بأكثر من 0.7% قبل أن ينهي تعاملاته مستقرا.
وقال أحد واضعي السياسات في البنك المركزي الانجليزي إن البنك المركزي يحتاج للمزيد من المحفزات.