تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة في بسبب خسائر في الأسهم البريطانية القيادية وبيانات ضعيفة للتضخم في منطقة اليورو.
وصعدت، مقابل هذا، أسهم قطاع التكنولوجيا بفضل مكاسب أسهم موردين كبار لشركة أبل.
وزادت أسهم موردي أبل في المنطقة بعد تقارير بأن الشركة المصنعة للهاتف آيفون طلبت من الموردين إنتاج ما لا يقل عن 75 مليون هاتف بتكنولوجيا الجيل الخامس لوقت لاحق من العام الحالي.
وساعد هذا على رفع مؤشر قطاع التكنولوجيا.
وصعدت أسهم إس.تي مايكرو-إلكترونيكس وديالوج لأشباه الموصلات وإنفنيون تكنولوجيز وايه.إس.إم.إل بين واحد وأربعة بالمئة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا بنسبة 0.4% بعد تأرجح بين مكاسب 0.8% وخسائر بنسبة 1%.
وأداء المؤشر القياسي لا يضاهي نظراءه من مؤشرات الأسهم الأمريكية هذا العام.
وظل المؤشر عالقا داخل نطاق ضيق منذ يونيو وسط مؤشرات على تعثر التعافي الاقتصادي لمنطقة اليورو.
خسائر الأسهم القيادية البريطانية
وتراجعت الأسهم القيادية في بريطانيا بعد عطلة يوم الاثنين، ملامسة أدنى مستوى إغلاق لها في أكثر من ثلاثة أشهر.
وصعد مؤشر التقلبات الأوروبي بنحو 1 نقطة ليصل إلى 27.8950 نقطة خلال الجلسة.
وتم تسجيل معدلات تضخم سالبة الشهر الماضي للمرة الأولى منذ مايو 2016 مما عظم الضغوط الملقاة على البنك المركزي الأوروبي لضخ المزيد من المحفزات بغرض تحفيز النمو في الأسعار.
وكشفت أحد المسوح عن استمرار التعافي في نشاط التصنيع المحلي في أغسطس.
وسجلت أسهم السفر والترفيه أسوأ أداء من بين القطاعات الأوروبية في تعاملات اليوم.
وذلك جراء تصاعد مخاوف بشأن إحتمالية إخضاع البرتغال للعزل الصحي بعد تزايد إصابات مرض كوفيد-19.
وتراجعت الأسهم القيادية البريطانية لتسجل أدنى مستوى عند الإغلاق خلال فترة تتخطى ثلاثة أشهر.
تراجع الأسهم المالية
وسجلت الأسهم المالية خصوصا تلك الخاصة بالبنوك الأوروبية خسائر لليوم الثاني على التوالي.
وقال أحد الخبراء في رابوبنك أن الجولة البيعية الحالية للأسهم المالية تحركها توقعات بتزايد أعداد الإفلاسات في النصف الثاني من العام.
وذلك بفعل تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وارتفعت أسهم القطاعات الحساسة للصين مثل الموارد الأساسية بعد أن أدت بيانات التصنيع القوية الصادرة من الصين إلى زيادة أسعار المعادن الأساسية.
وهبطت أسهم شركة تليكوم إيطاليا بنسبة 2.1% بعد أن وافق مجلس إدارتها على بيع حصة أقلية في آخر مرحلة من شبكتها إلى شركة ك.ك.ار الاستثمارية الأمريكية.
وتم كذلك الموافقة على خطة حكومية بإنشاء شبكة موحدة فائقة السرعة مع شركة أوبن فايبر المنافسة.