واصلت الأسهم الأمريكية تراجعاتها بتعاملات الأربعاء واقترب مؤشر داو جونز الصناعي من فقد جميع مكاسبه وسط تصاعد مخاوف توقف النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة بفعل فيروس كورونا.
وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنسبة 7% مما استدعى وقف التداول لمدة 15 دقيقة. وتم اللجوء لخيار وقف التداول بشكل متكرر خلال الأسبوعين الأخيرين جراء التذبذبات العنيفة التي شهدتها الأسواق.
وخلت المطارات والفنادق من روادها بينما طلبت شركات الطيران من العاملين الحصول على إجازات بدون أجر بغرض تقليص الخسائر.
الأسهم الأمريكية تتراجع
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 لشركات الطيران بنسبة 27.6% ليسجل بذلك أسوأ أداء على الإطلاق.
وهبطت أسهم فنادق هيلتون وماريوت وحياة بنسب تتراوح بين 20 و 30%.
وطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الكونجرس تمرير مدفوعات نقدية بقيمة 500 مليار دولار لصالح دافعي الضرائب.
وذلك بجانب توفير قروض بقيمة 50 مليار دولار لشركات الطيران.
وهبطت أسهم شركة بيونج بنسبة 24.4% ليصل إجمالي خسائرها إلى أكثر من 60% منذ مطلع العام.
وصعدت المؤشرات الأمريكية الثلاثاء صعودا من جولة بيعية ضخمة في اليوم السابق.
محفزات بقيمة 1 تريليون دولار
وطلبت إدارة الرئيس ترامب ضخ حزمة محفزات بقيمة 1 تريليون دولار وقرر بنك الاحتياط الفيدرالي إعادة طرح خطة لشراء ديون الشركات قصيرة الأجل.
ولم تسفر التدابير التحفيزية سوى عن تعافي قصير الأجل في الأسهم وسط تصاعد مخاوف المستثمرين بشأن مدة الأضرار واستمرارها حتى الصيف.
وبلغت خسائر مؤشر ستاندر اند بورز 500 نحو الثلث بما يعادل 7 تريليون دولار نزولا من القمم القياسية التي بلغها منتصف فبراير.
تزايد خسائر الأسهم الأمريكية
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 1,923.25 نقطة أو بنسبة 9.06% ليصل إلى 19,314.13 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 211.18 نقطة أو بنسبة 8.35% ليصل إلى 2,318.01 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 561.77 نقطة أو بنسبة 7.66% ليصل إلى 6,773.01 نقطة.
وقفز سهم شركة ولمارت لتجارة التجزئة بنسبة 3.2%.
وذلك بعد أن قال بنك كريديت سويس أن الشركة ستستفيد من التغير الهيكلي في سلوكيات المستهلكين بشأن التسوق عبر الانترنت.
وقفز سهم شركة كروجر بنسبة 6.1% بينما ارتفع سهم شركة كوستكو لتجارة الجملة بنسبة 2.3%.
وهبطت أسهم شركات الطاقة بنحو 13.6%.
وقادت خسائر القطاعات ال11 المدرجة على مؤشر ستاندر اند بورز وذلك تحت ضغط من هبوط أسعار البترول.