تباين أداء الأسهم الأمريكية عند إغلاق جلسة تداول الثلاثاء، وسط حالة حالة القلق من إصابات “كورونا” واستمرار ارتفاع عوائد سندات الخزانة.
وتكبدت أسهم شركات التكنولوجيا خسائر الثلاثاء، إذ أدى الارتفاع المستمر في عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى دفع المستثمرين للابتعاد عن الأصول عالية المخاطرة.
وزادت الضغوط على الأسهم الأمريكية مع ارتفاع إصابات “كورونا” بمعدلات قياسية في الولايات المتحدة، إذا تجاوزت الإصابات اليومية أمس المليون حالة للمرة الأولى على الإطلاق.
وتراجع سهم “تسلا” بنحو 4.2% بعد المكاسب القوية التي سجلها أمس، كما انخفض سهم “إنفيديا” بنسبة 2.8% في نهاية التداولات.
بالمقابل، ارتفعت أسهم البنوك بدعم من توقعات رفع معدل الفائدة، وخاصة في أعقاب تصريحات عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي “نيل كاشكاري” التي توقع فيها رفع الفائدة مرتين هذا العام.
سهم “فورد” الأفضل أداء في مؤشر “S&P 500” بعدما أعلنت الشركة مضاعفة طاقتها الإنتاجية لسيارة “إف-150” الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد.
وصعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.6% أو ما يعادل 214 نقطة ليسجل إغلاقًا قياسيًا عند 36.799 ألف نقطة.
بينما انخفض “S&P 500” بنحو 0.1% أو ثلاث نقاط ليصل إلى 4793 نقطة، فيما كان “ناسداك” الأكثر تراجعًا بنسبة 1.3% ما يعادل 210 نقاط عند 15.622 ألف نقطة.
في سوق النفط، شهد سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر مارس صعودًا بنسبة 1.3% أو 1.02 دولار ليسجل 80 دولارًا للبرميل عند التسوية.
كما ارتفع سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم شهر فبراير بنحو 1.2% أو 91 سنتًا ليصل إلى 76.99 دولار للبرميل، بعدما وصل في وقت سابق اليوم إلى مستوى 77.64 دولار.
وفيما يتعلق بالذهب، صعدت العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم شهر فبراير بنسبة 0.8% أو ما يعادل 14.50 دولار عند 1814.60 دولار للأوقية عند التسوية.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أظهرت بيانات معهد الإمدادات تراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة إلى 58.7 نقطة خلال ديسمبر من 61.1 نقطة خلال نوفمبر، ودون توقعات الأسواق البالغة 60 نقطة.