أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع خلال جلسة تداولات أمس الخميس، تقودها أسهم الاتصالات والتكنولوجيا في تعاملات خفيفة، حيث دلت بيانات البطالة الأمريكية على أن رفع أسعار الفائدة ربما بدأ في إضعاف قوة سوق العمل في إطار محاولة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لكبح التضخم، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية على المؤشر ستاندرد آند بورز 500 وعددها 11، وكانت أسهم الاتصالات والتكنولوجيا أكبر الرابحين.
وزادت أسهم أبل وألفابت ومايكروسوفت وأمازون بعد تراجعها في الجلسات القليلة الماضية.
وأفادت وزارة العمل الأمريكية بزيادة عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي. لكن البيانات تشير إلى أن سوق العمل لا تزال قوية رغم مساعي مجلس الاحتياطي الاتحادي لتهدئة الطلب على العمالة في إطار جهوده لخفض التضخم.
ووفقا للبيانات الأولية، فقد ارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 65.47 نقطة أو 1.73 % ليغلق عند 3848.69 نقطة، في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 262.43 نقطة أو 2.57 % إلى 10474.72 نقطة. وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 341.64 نقطة أو 1.04 % إلى 33217.35 نقطة.