دفعت شركات التكنولوجيا الأسهم الأمريكية للارتفاع، بينما يكرر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عزمهم على تخفيض معدل التضخم، بحسب وكالة بلومبرج.
ارتفع مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” بنسبة 0.57% – برغم الضغوط التي تتعرض لها أسهم المؤسسات المالية – بما يعادل 23.02 نقطة ليصل إلى 4,050.83 نقطة.
صعود شركات التكنولوجيا
وصعد مؤشر “ناسداك 100″، الذي يعطي وزناً نسبياً أعلى لأسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.59%، بما يعادل 10.91 نقطة إلى 1,847.23 نقطة، ليمضي قدماً في موجته الصعودية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.43%، بما يعادل 141.43 نقطة، إلى 32,859.03 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.73%، بما يعادل 87.23 نقطة، إلى 12,0137.47 نقطة.
ولم يطرأ تغيّر يُذكر على أسعار سندات الخزانة، وسجل الدولار أداءً أضعف أمام العملات الرئيسية المناظرة.
تأتي هذه المكاسب في الوقت الذي استوعب فيه مراقبو السوق مجموعة من تعليقات بنك الاحتياطي الفيدرالي التي تشير إلى ضرورة تطبيق مزيد من إجراءات التقشف النقدي، حتى بعد انهيار ثلاثة بنوك أميركية في وقت سابق من شهر مارس الجاري.
حاجة للتشديد النقدي
وقالت سوزان كولينز، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إنَّ هناك حاجة إلى تشديد السياسة النقدية.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين إنَّ البنك المركزي يستطيع رفع أسعار الفائدة إذا استمرت مخاطر التضخم.
وأضاف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري أنَّه ملتزم بإعادة التضخم إلى 2%، وأنَّه لم يتضح تماماً بعد تأثير اضطراب النظام المالي.
قال جيم بيرد، رئيس شؤون الاستثمار في شركة “بلانت موران فايننشال أدفايزرز” :”أصبحت مهمة بنك الاحتياطي الفيدرالي أشد صعوبة بعد الشروخ التي ظهرت في النظام المصرفي. مخاطر الركود الاقتصادي ما زالت في بؤرة التركيز في ضوء سجل الاحتياطي الفيدرالي تاريخياً بمحاولة تشديد السياسة النقدية، وهو يهيّئ الاقتصاد لهبوط سلس”.