تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الخميس وسط تعرض شركة إنفيديا لضغوط ، إذ انخفض مؤشر داو جونز الصناعي يوم الخميس وقطع سلسلة مكاسب استمرت 3 أيام بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية الأكثر سخونة مقارنة بالتوقعات مما أدى إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة، بينما تعرضت أسهم إنفيديا لضغوط، بحسب شبكة سي إن بي سي.
وتراجع مؤشر داو جونز المكون من 30 سهما 137.66 نقطة، أو 0.35%، ليغلق عند 38905.66 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% إلى 16128.53، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.29% لينهي الجلسة عند 5150.48.
ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين لشهر فبراير، وهو مقياس للتضخم بالجملة، بنسبة 0.6% الشهر الماضي. وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 0.3% في فبراير.
توقع الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم ارتفاعًا بنسبة 0.3% لمؤشر أسعار المنتجين الرئيسي وزيادة بنسبة 0.2% للقراءة الأساسية.
كانت الأسهم مرنة في البداية بعد التقرير، لكنها فقدت قوتها بعد وقت قصير من الافتتاح.
انخفضت أسهم نيفيديا للجلسة الرابعة في خمس جلسات، متراجعة بأكثر من 3%.
يعد تقرير مؤشر أسعار المنتجين هو آخر جزء رئيسي من البيانات الاقتصادية التي سيتم إصدارها قبل اجتماع السياسة المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 20 مارس.