تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة الخميس، بعد بيانات اقتصادية أظهرت قوة الاقتصاد الأمريكي رغم التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1% تقريبًا أو 366 نقطة إلى 33922 نقطة.
كما انخفض “S&P 500” بنحو 0.8% ما يعادل 35 نقطة عند 4411 نقطة، وسجل مؤشر “ناسداك” تراجعًا بنحو 0.8% أو 112 نقطة عند 13679 نقطة.
قوة الاقتصاد الأمريكي
وتضررت معنويات المستثمرين في “وول ستريت” مع صدور بيانات اقتصادية عكست قوة سوق العمل في الولايات المتحدة، مع نمو النشاط الاقتصادي في قطاع الخدمات خلال يونيو، وذلك للشهر السادس على التوالي رغم زيادة أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين إلى أعلى مستوى له منذ يونيو 2007 ليتجاوز 5% بعد بيانات التوظيف القوية، كما تجاوز العائد على الديون المستحقة السداد بعد 10 سنوات نسبة 4%، بينما قلص مؤشر الدولار خسائره أمام العملات الرئيسية.
وقالت “لوري لوجان” رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، إنه من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى سياسة نقدية أكثر تقييدًا من أجل خفض التضخم بشكل مستدام وإعادته إلى مستهدف البنك المركزي البالغ 2%.
وأظهرت أداة “فيد واتش”، زيادة ترجيح الأسواق بأكثر من 25% لزيادة ثانية محتملة في أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر ليتراوح نطاق السياسة النقدية عندئذ بين 5.5% و5.75%، بعد إجماع المستثمرين بما يتجاوز 93% على زيادة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع الشهر الجاري.