تباينت حركة الأسهم الأمريكية، بختام تعاملات آخر جلسات شهر أغسطس، بعد أن اشارت البيانات الأخيرة إلى تباطؤ اقتصاد الولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.16%، بما يعادل 7.21 نقطة، إلى 4,607.66 نقطة.
كما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.11%، بما يعادل 15.66 نقطة، إلى 14.034.97 نقطة.
بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.48%.، بما يعادل 168.33 نقطة، إلى 34.721.91 نقطة.
تباطؤ اقتصاد الولايات المتحدة
تشير البيانات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، وفرص العمل المفتوحة، ورواتب القطاع الخاص، إلى تباطؤ اقتصاد الولايات المتحدة، مما يزيد من التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سينتهي قريبًا من دورته لرفع أسعار الفائدة.
قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع معدلات الفائدة الفيدرالية من مستوى قريب من الصفر إلى نطاق 5.25% إلى 5.50%، وهو أعلى مستوى في أكثر من 20 عامًا، ولكن من المتوقع على نطاق واسع أن يبقى ثابتًا في سبتمبر.
تراجع الذهب بـ 0.26% للعقود الآجلة فيوتشرز ليسجل 1967.95 دولار للرمز، فيما سجل عقود الذهب الفورية 1941.51 دولار للأوقية دون حركة تذكر.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، حيث استوعب التجار التأثيرات المتناقضة لبيانات الأنشطة التجارية الغير مرضية من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وتقلص كبير في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة.