الأسهم الأمريكية تغلق الجمعة متراجعة وسط تقييم آفاق الوضع الاقتصادي

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة تداولات الجمعة، مع استمرار تقييم المستثمرين لآفاق الوضع الاقتصادي ومسار السياسة النقدية.

وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.3% أو ما يعادل 403 نقاط ليسجل 29.634 ألف نقطة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية تقارب 1.1%.

الأسهم الأمريكية الجمعة

كما انخفض “S&P 500” بنحو 2.4% أو 86 نقطة عند 3583 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية 1.5%.

وسجل مؤشر “ناسداك” تراجعًا بنسبة 3.08% ما يعادل 327 نقطة ليغلق عند 10.321 ألف نقطة، لينخفض بنسبة 3.1% في إجمالي تعاملات الأسبوع.

وواصل سوق الأسهم الأمريكي التقلبات الملحوظة لليوم الثاني على التوالي، حيث استهل السوق الجلسة بارتفاع قوي قبل أن يتحول للهبوط لاحقًا.

وتحول العائد على سندات الخزانة الأمريكية للارتفاع الجمعة، حيث صعد العائد على الديون مستحقة السداد بعد 10 سنوات أعلى 4%، كما ارتفع العائد على السندات لآجل عامين أعلى 4.5%.

وأظهر مسح جامعة “ميتشجان” لثقة المستهلكين الأمريكيين أن توقعات التضخم على مدى العام المقبل تحولت للارتفاع مجددًا في الشهر الجاري، ما يهدد بمزيد من عمليات تشديد السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية قد سجلت مكاسب قوية يوم الخميس، بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو مؤشر أسعار المستهلكين إلى 8.2% في سبتمبر الماضي على أساس سنوي، مقابل 8.3% في أغسطس، لكن أعلى من التوقعات البالغة 8.1%.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.6% أو ما يعادل نقطتين ليغلق عند 391 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية طفيفة تبلغ 0.1%.

كما صعد “فوتسي 100” البريطاني 0.1% (+8 نقاط) إلى 6858 نقطة، وارتفع “داكس” الألماني 0.7% (+82 نقطة) عند 12.437 ألف نقطة، وزاد “كاك” الفرنسي بنحو 0.9% (+52 نقطة) مسجلًا 5931 نقطة.

وفي اليابان، أنهى مؤشر “نيكي” الجلسة مرتفعًا 3.2% إلى 27.090 ألف نقطة، كما صعد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 2.3% عند 1898 نقطة.