تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الجمعة، في ظل ضعف شهية المخاطرة قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى تقييم بيانات التضخم الصادرة هذا الأسبوع ومدى تأثيرها على قرار الفيدرالي.
ضعف شهية المخاطرة
وأفاد مكتب إحصاءات العمل، بارتفاع أسعار الواردات الأمريكية 0.5% في أغسطس آب بعد ارتفاعها 0.1% في الشهر السابق، وهي أكبر زيادة شهرية منذ مايو أيار 2022، وجاءت مدفوعةً بارتفاع أسعار الوقود، كما زادت أسعار الصادرات 1.3% في أغسطس بعد ارتفاعها 0.5% في يوليو.
وتباطأ الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة لينمو بنسبة 0.4% في أغسطس على أساس شهري، لكنه جاء أفضل من التوقعات بنمو بنسبة 0.1% فقط، وحدّ من المكاسب انخفاض بنسبة 5% في إنتاج السيارات وقطع الغيار.
وكشفت بيانات جامعة “ميتشجان”، عن تراجع مؤشر ثقة المستهلك بنسبة 2.6% نقطة على أساس شهري عند 67.7 نقطة في القراءة الأولية لشهر سبتمبر ، مقابل 69.5 نقطة في الشهر السابق، وهو ما تجاوز التوقعات بانخفاض إلى 69.1 نقطة.
وقد بدأ الآلاف من أعضاء اتحاد السيارات الأمريكي الجمعة، إضراباً في ثلاث منشآت رئيسية تابعة لشركات “فورد” و”جنرال موتورز” و”ستيلانتس”، على خلفية فشل المفاوضات بين عمال الاتحاد وشركات صناعة السيارات في التوصل لاتفاق حول تعديل عقود العمل مساء الخميس.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.8% (289 نقطة) إلى 34618 نقطة،
وتراجع مؤشر “إس أند بي 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 1.2% (ما يعادل 54 نقطة) إلى 4450 نقطة،
وهبط مؤشر “ناسداك” بنسبة 1.5% (حوالي 217 نقطة) إلى 13708 نقاط،