تباين أداء الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة وسط هبوط سهم شركة أنتل بنسبة 12%، بحسب قناة سي إن بي سي.
وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض طفيف يوم الجمعة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية حيث أضافت أحدث البيانات الاقتصادية إلى الصورة الإيجابية للاقتصاد.
وانخفض مؤشر السوق الواسع بنسبة 0.07% إلى 4890.97. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.36% إلى 15455.36، متأثرًا بانخفاض ما بعد الأرباح في شركة إنتل.
وخالف مؤشر داو جونز الصناعي الاتجاه بإضافة 60.30 نقطة، أو 0.16%، إلى 38109.43، وهو أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق. وقد ارتفعت المعدلات الرئيسية الثلاثة الآن بأكثر من 100% عن أدنى مستوياتها الوبائية.
رغم الجلسة المختلطة يوم الجمعة، سجلت المتوسطات الرئيسية أسبوعًا رابحًا، وتقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.1%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنحو 0.9%. وارتفع مؤشر داو جونز القيادي بنسبة 0.7% تقريبًا.
وأنهت خسائر يوم الجمعة سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك. حتى نهاية جلسة الخميس، أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند مستوى قياسي لخمسة أيام تداول متتالية، وهي أطول سلسلة من نوعها منذ نوفمبر 2021.
حصلت الأسهم على دفعة هذا الأسبوع من البيانات الاقتصادية المشجعة.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر ديسمبر جاء متماشيا مع توقعات الاقتصاديين على أساس شهري، لكنه كان أقل قليلا من المتوقع على أساس سنوي. وهو المقياس المفضل للتضخم بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي، الذي يحدد السياسة النقدية.
وجاءت قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة بعد يوم واحد من كشف بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن نمو اقتصادي أعلى من المتوقع في الربع الرابع. وعزز ذلك آمال المستثمرين في أن الاقتصاد قد تجنب الركود العميق.
تراجع سهم شركة أنتل
تراجعت أسهم شركة أنتل لصناعة الرقائق بنسبة 12٪ تقريبًا يوم الجمعة بعد أن قدمت توقعات مالية مخيبة للآمال للربع الأول، وانخفض سهم KLA بأكثر من 6٪ خلال الجلسة بعد أن نشرت شركة أشباه الموصلات توجيهات خفيفة للربع الثالث المالي.
من ناحية أخرى، ارتفع سهم أمريكان إكسبريس بأكثر من 7% بعد مشاركة توقعات أفضل من المتوقع لأرباح العام بأكمله. وقد ساعد ذلك مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا على تخفيف الخسائر الناجمة عن انخفاض شركة إنتل.
في مكان آخر، سجلت شركة تسلا، وهي مستثمر التجزئة المحبوب، أسوأ أسبوع لها منذ أكتوبر، حيث انخفضت بنسبة 13.6٪ خلال هذه الفترة، تراجعت الأسهم بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية عن أرباح مخيبة للآمال وحذرت من مشاكل في عام 2024.