أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة تداولات الإثنين على هبوط ملحوظ، مع القلق حيال آفاق السياسة النقدية والركود الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.9% أو ما يعادل 648 نقطة مسجلًا 33.058 ألف نقطة، ليشهد أكبر وتيرة هبوط يومي منذ يونيو الماضي.
كما شهد “S&P 500” انخفاضًا بنحو 2.1% أو 90 نقطة عند 4138 نقطة، وهبط “ناسداك” بنسبة 2.5% ما يعادل 323 نقطة ليغلق عند 12.381 ألف نقطة.
الأسهم الأمريكية تتراجع الأثنين
وواصل المستثمرون في “وول ستريت” تخوفهم حيال استمرار رفع معدلات الفائدة بشكل قوي من جانب الاحتياطي الفيدرالي، بعد تصريحات من جانب أعضاء في البنك المركزي الأسبوع الماضي ترجح استمرار تشديد السياسة النقدية لحين تباطؤ التضخم بشكل ملحوظ.
ويتوقع محللون لدى “جيه بي مورجان” أن يشهد شهر سبتمبر المقبل آخر رفع بوتيرة كبيرة للفائدة الأمريكية من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما قد يدعم الأسهم لمواصلة الصعود في النصف الثاني من العام.
وينتظر المستثمرون خطاب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” يوم الجمعة المقبل في مؤتمر “جاكسون هول”، لرصد رؤية البنك للتضخم والسياسة النقدية.
وعانت أسهم التكنولوجيا بشكل خاص من مخاوف رفع الفائدة الأمريكية، حيث هبط سهم “أمازون” بنحو 3.6%، كما تراجع سهما “آبل” و”مايكروسوفت” بنسبة 2.3% و2.9% على الترتيب.
وعلى جانب أخر، هبط سهم “إيه إم سي إنترتينمنت هولدينجز” بنسبة 41.9% بعدما أعلنت منافستها “سينما ورلد” تحذير من احتمالية الإفلاس، بالإضافة إلى بدء تداول أسهم مميزة إضافية.
وفي الأسواق الأوروبية، سجل مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي تراجعًا 1% أو بنحو 4 نقاط عند 433 نقطة، كما هبط “فوتسي 100” البريطاني 0.2% (-16 نقطة) إلى 7533 نقطة.
كما هبط مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 2.3% (-313 نقطة) مسجلًا 13.230 ألف نقطة، وانخفض “كاك” الفرنسي 1.8% (-117 نقطة) عند 6378 نقطة.
وفي اليابان، وأنهى مؤشر “نيكي” الجلسة متراجعًا 0.5% (-135 نقطة) إلى 28.794 ألف نقطة، كما هبط مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا 0.1% إلى 1992 نقطة.