اختتمت مؤشرات الأسهم الأميركية تعاملات جلسة الأربعاء على مكاسب جماعية وسجلS&P 500 أفضل جلسة له منذ يونيو 2020، وذلك في ظل ابداء كييف الاستعداد لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا.
وارتفع مؤشر داو جونز بنحو 2%، وصعد مؤشر ناسداك بنحو 3.6%، وأغلق مؤشر S&P500 على مكاسب بنحو 2.6%.
الأسهم الأمريكية تصعد الأربعاء
وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في بورصة وول ستريت افتتحت على ارتفاع حاد اليوم الأربعاء بعد أربع جلسات متتالية من الخسائر ، حيث تراجعت أسعار النفط وقام المستثمرون باقتناص الأسهم التي أضررتها المخاوف من العقوبات الغربية على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
وجاءت مكاسب أسهم وول ستريت في المستهل بعدما تكبدت خسائر على مدار الأربع جلسات الماضية، إذ سيطرة حالة القلق على المستثمرين حيال تأثير ارتفاع أسعار الطاقة والسلع على التضخم والنمو الاقتصادي في العالم.
واتجه المستثمرون خلال التعاملات نحو الأصول عالية المخاطرة على حساب الملاذات الآمنة، ما أدى إلى تراجع أسعار الذهب بحوالي 2%، كما فقد معدن البلاديوم أكثر من 135 دولارًا، فيما سجل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات 1.91%.
في هذه الأثناء، تترقب الأسواق مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، بعدما أعلنت المزيد من الشركات الغربية الكبرى وقف عملياتها في روسيا ردًا على غزو جارتها، من أبرز تلك الشركات ماكدونالدز وكوكاكولا وستاربكس.
في حين تعهدت روسيا باتخاذ إجراءات صارمة ردًا على تلك العقوبات، التي وصفها نائب سكرتير عام الحزب الحاكم في روسيا أنها حرب على المواطنين الروسيين، فيما أعلن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن روسيا قد تعيد التفكير في التزاماتها بشأن إمدادات الطاقة في ضوء العقوبات الأخيرة.