تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تداولات الأربعاء، مع استمرار المخاوف بشأن القطاع المصرفي بعد خفض “موديز” تصنيفاتها الائتمانية للعديد من البنوك، وترقب المستثمرين بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو.
وتراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.55% أو 191 نقطة إلى 35123 نقطة.
وانخفض”S&P 500″ بنحو 0.7% أو 31 نقطة عند 4467 نقطة، وسجل مؤشر “ناسداك” تراجعًا بنحو 1.15% أو 162 نقطة عند 13722 نقطة.
استمرار المخاوف بشأن القطاع المصرفي
وانخفضت القيمة السوقية المجمعة لأكبر 15 مصرفًا في الولايات المتحدة بمقدار 46.5 مليار دولار أمس الثلاثاء، بعد خفض وكالة “موديز” تصنيف 10 مصارف إقليمية، وشهد “جيه بي مورجان” أكبر تراجع في القيمة بمقدار 9.4 مليار دولار.
وبلغت خسائر البنوك الأمريكية من القروض المتعثرة نحو 19 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام، لتسجل أعلى مستوى لها في ثلاثة أعوام، نتيجة ارتفاع معدلات التخلف عن السداد في ديون بطاقات الائتمان وقروض العقارات التجارية، بالتزامن مع إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن ديون بطاقات الائتمان تجاوزت حاجز التريليون دولار خلال الفترة.
وارتفع مؤشر صندوق “إس بي دي آر” الخاص بقطاع الطاقة بنسبة 1.2%، بعد أن صعدت عقود النفط الخام عند أعلى مستوى خلال 9 أشهر، وزادت عقود الغاز الطبيعي إلى أعلى مستوى لها خلال 5 أشهر.
ومن المقرر أن تنشر نتائج أعمال شركات على رأسها “ديزني” بعد إغلاق تداولات الجلسة، حيث أبلغت أكثر من 90% من شركات “S&P 500” عن نتائجها الفصلية، تجاوز حوالي أربعة أخماسهم توقعات المحللين، وفقًا لـ “فاكت ست”.
وفي استمرار لتداعيات قرار “موديز”، تراجع سهما “جولدمان ساكس” و”جيه بي مورجان” بنسبة 1.55% و1.25% على التوالي، فيما هبط مؤشر “إس بي دي آر- إس آند بي” للبنوك الإقليمية بنسبة 1.45%.
وهبط سهم “وي ورك” بنسبة 39.95%، بعدما أعلنت مزودة خدمات تشارك المساحات المكتبية، أن قدرتها على الاستمرار في السوق تعتمد على نجاح خطة التحول لتحسين الربحية والسيولة خلال العام المقبل.