ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز ليغلقا عند قمم قياسية وليصعدا للأسبوع الثالث على التوالي بقيادة أسهم النمو بشكل جزئي ومكاسب شركات البناء في آخر الجلسة استباقا لبدء موسم الأرباح الفصلية الأسبوع القادم.
صعود أسهم النمو
وشقت أسهم النمو طريقها نحو الصعود خلال الأسبوعين الماضيين بعد أن تخطتها أسهم القيمة معظم فترات العام.
وأدى هبوط العوائد على سندات الخزانة الأمريكية نزولا من قمة استمرت 14 شهرا في أواخر مارس إلى تشجيع المستثمرين على شراء أسهم النمو.
وأظهرت البيانات صعود أسعار المنتجين الأمريكيين بأكثر من التوقعات في مارس، ليتم تسجيل أكبر مكسب سنوي خلال تسع سنوات ونصف.
ويتوقع الكثير من المستثمرين حاليا صعود التضخم، إذ يسهم توزيع اللقاحات في مساعدة الاقتصاد الأمريكي على التعافي، لكن الأسهم أظهرت اهتماما ضئيلا مع تأكيد الاحتياطى الفيدرالي على استعداده السماح بصعود التضخم وتجاوز مستهدفاته.
وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500 القياسي»، 31.63 نقطة، أو 0.77% ليغلق عند 4128.80 نقطة.
وصعد مؤشر «ناسداك المجمع» 70.88 نقطة، أو 0.51%، إلى 13900.19 نقطة.
وسجل مؤشر «داو جونز الصناعي» عند الإغلاق ارتفاعاً بلغ 297.03 نقطة، أو 0.89%، إلى 33800.60 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز خلال الأسبوع بنسبة 2.71%، ومؤشر داو بنسبة 1.96% ومؤشر ناسداك بنسبة 3.12%.
وتبدأ البنوك الإعلان عن أرباحها خلال الربع الأول الأسبوع القادم.
ويتوقع المحللون صعود أرباح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 25% صعودا من العام السابق، بحسب بيانات شركة ريفنتف.
يعد هذا أقوى أداء خلال الربع الأول منذ 2018.
وتقدمت أسماء لشركات كبرى مثل آبل وأمازون ومايكروسوفت التي تعد ضمن مؤشر النمو.
وصعدت أسهم شركة أمازون بنسبة 2.21%، إذ رفض عمال المخازن في آلاباما محاولة لتشكيل اتحاد.
وتفوق مؤشر رسل 1000 لأسهم النمو الذي يتشكل من أسهم التكنولوجيا على نظيره لأسهم القيمة الذي يتشكل في معظمه من الأسهم الحساسة للدورة الاقتصادية مثل الشركات المالية والطاقة للأسبوع الثاني عقب هبوط عوائد سندات الخزانة.
وصعدت أسهم شركة هانيويل بنسبة 3.24%، مما ساعد على صعود مؤشر داو، إذ رفعت وكالتا جيفري وجي.بي.مورجان المستهدفات السعرية لأسهم الشركة الأمريكية المختصة بإنتاج قطع غيار الطائرات.