سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعا قياسيا جديدا في ختام تعاملات الجمعة، مع ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز لليوم السابع على التوالي.
وأضاف الاقتصاد الأمريكي في يونيو عددا كبيرا من الوظائف، وإن كانت سوق العمالة لا تزال تعاني من الضعف، وهو ما سيمنع بنك الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة في القريب العاجل.
صعود مؤشر ستاندرد آند بورز
وارتفعت المؤشرات الأمريكية الثلاثة، ستاندرد آند بورز وداو وناسداك، لتستقر عند مستويات قياسية مرتفعة.
سجلت المؤشرات أطول فترة صعود متتالية منذ يونيو 1997.
وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.4% أو 152 نقطة ليغلق عند 34.786 ألف نقطة، مرتفعًا بنحو 1.1% في إجمالي تعاملات الأسبوع.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.7% ما يعادل 32 نقطة ليسجل سابع إغلاق قياسي على التوالي عند 4352 نقطة، ليرتفع 1.7% في الأسبوع الجاري.
وارتفع مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.8% أو 117 نقطة ليسجل مستوى غير مسبوق عند 14.639 ألف نقطة، مرتفعًا 2% هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن تغلق الأسواق المالية الأمريكية أبوابها بدءا من السبت وحتي يوم الإثنين المقبل الموافق الاحتفال بعيد يوم الاستقلال في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية ، في تقريرها للتوظيف الذي تم متابعته عن كثب اليوم الجمعة، أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية زادت 850 ألفا فى شهر يونيو، لكن الإجمالي المقدر بـ 6.8 مليون وظيفة يقل عن ذروة فبراير 2020.
وقادت شركات التكنولوجيا الكبرى صعود الأسهم بحي المال في وول ستريت، بينما العائد على سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات هبط إلى 1.431%.
ويتخوف المستثمرون من تحقيق تعاف أقوى من التوقعات ومن احتمال زيادة التضخم للحد الذي يجبر بنك الاحتياط الفيدرالي على خفض الدعم ورفع أسعار الفائدة، مما يضر بأسهم التكنولوجيا.
وارتفعت أسهم شركة مايكروسوفت لتقدم أكبر الدعم لمؤشر ستاندرد آند بورز. وتبعتها شركات أبل وأمازون والفابيت مالكة جوجل.
وهبطت أسهم الشركات المالية والمرافق.
وارتفع سهم شركة تسلا بنسبة 0.15% بعد أن سجلت أرقاما قياسية في مجال تسليم السيارات خلال الربع الثاني.
وكان السهم منخفضا خلال معظم فترات اليوم. وحذر إيلون ماسك المدير التنفيذي للشركة من صعوبات في توفير الشرائح الالكترونية والمواد الخام.