ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف أمس الأربعاء، على الرغم من تقرير التضخم ، الذي سجل ارتفاعا لأعلى مستوياته خلال 40 عامًا.
وأضاف مؤشر S&P 500 أن المكاسب بلغت 0.3%، مع ارتفاع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% لليوم الثالث على التوالي.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة الأربعاء على مكاسب طفيفة بلغت 39 نقطة.
كانت الأسهم المرتبطة بالنمو الاقتصادي من أقوى الأسهم أداءً، حيث ارتفعت شركة موزييك للمواد الكيميائية بنسبة 3.8%، وقفز سهم شركة فريبورت-ماكموران بنسبة 5%.
وأضافت شركة البرمجيات العملاقة مايكروسوفت وشركةالفابيت التابعة لشركة جوجل مكاسب بلغت 1%، ونجح سهم تسلا في تحقيق صعود بنحو 4%.
من جهة أخرى، تراجعت أسهم بايوجين بنسبة 6.7%، بعد الأنباء التي تفيد بأن ميديكير ستغطي فقط تكلفة عقار أدوهيلم الخاص بمرض الزهايمر للمرضى الذين يعانون من أعراض في مراحل مبكرة، والذين تم تسجيلهم في التجارب السريرية.
صدور تقرير التضخم
وأظهرت قراءة ديسمبر لمؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، وهو مقياس للأسعار عبر مجموعة واسعة من السلع، ارتفاع بنسبة 7% على أساس سنوي.
وتُعد هذه هي أكبر قفزة منذ عام 1982، لكنها جاءت وفق توقعات الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع داو جونز.
ولا يزال صانعو السياسة النقدية في أميركا يراقبون مجموعة متنوعة من الإجراءات، وهم يشرعون في المراحل الأولى لتشديد إجراءات السياسة النقدية في البلاد.
وصرح رئيس الفيدرالي جيروم باول للمشرعين في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، أنه يتوقع زيادات في أسعار الفائدة هذا العام، إلى جانب انتهاء برنامج شراء السندات الشهري في مارس وانخفاض حيازات الأصول.
من المقرر أن تبدأ البنوك الكبرى في أميركا موسم أرباح الربع الرابع يوم الجمعة، حيث متوقع أن يصدر بنك جي.بي.مورجان و سيتي جروب وويلز فارجو نتائج ربع سنوية.