انزلقت أسهم “وول ستريت” الأسبوع الماضي، لتحقق انخفاضًا لم تحققه منذ حوالي عام، وجاء ذلك عقب نشر تقرير أرباح مخيب للآمال من شركة “ميتا” الأم لشركة فيسبوك.
كما حقق مؤشر ستاندرد آند بورز “S&P 500” أكبر انخفاض له منذ فبراير الماضي الذي بلغ 2.4%، مما دفع قطاع التكنولوجيا المهيمنة على المؤشر الأمريكي إلى الانخفاض.
وتكثفت الخسائر في مؤشر ناسداك لينخفض بنحو 3.7٪، بفعل تخوفات المستثمرين من نتائج الأسبوع الماضي لشركة “ميتا”، والتي انخفضت أسهمها بنسبة 26.4%، مما يعادل خسائر بقيمة 230 مليار دولار، وتعد الشركة عضوًا في “ناسداك” بالشراكة مع “أمازون”، ويعد هذا أسوأ أداء للمؤشر منذ سبتمبر 2020.
سهم أمازون يحقق أفضل أداء منذ 2015
رغم كل هذه الانخفاضات، ارتفع سهم أمازون الأسبوع الماضي بنسبة 13.5%، ليُضيف حوالي 190 مليار دولار إلى القيمة السوقية للشركة، وهذا يعد أفضل مكاسبه منذ عام 2015، بعد أن انخفض بحوالي 8%.
جاء ذلك بعد أن أعلنت الشركة عن ارتفاع تكاليف مخطط العضوية الخاص بها بنسبة 17٪، وسط ترحيبات من “وول ستريت” بقيمة وأرباح السهم، مما يعزيز الأداء في قطاع التكنولوجيا.