ارتفعت الأسهم الأمريكية الجمعة، وسجلت مكاسب أسبوعية بدعم من انتعاش أسهم شركة بيونج، إلى جانب خطة الرئيس الأمريكي لإعادة فتح الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا،وانتعاش آمال توصل شركة جلياد لتصنيع عقار يعالج مرضى كوفيد-19.
الأسهم الأمريكية ترتفع
وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 6.1% خلال الأسبوع، وسجل أقوى مكسب مقدر بالنسبة المئوية يستمر أسبوعين منذ عام 2001.
وارتفعت أسهم شركة بيونج بنسبة 15% بدعم من خطط لإعادة إنتاج الطائرات التجارية في ولاية واشنطن، وذلك بعد إغلاق عمليات الشهر الماضي جراء جائحة كوفيد-19.
كما ارتفع سهم شركة جلياد ساينس لصناعة الأدوية بنسبة 10%، بعد صدور تقرير يشير إلى استجابة المرضى من أصحاب الأعراض التنفسية الحادة لعقار تجريبي من صنع الشركة.
واستند التقرير إلى البيانات الصادرة عن جامعة مستشفى شيكاغو.
وارتفع مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنسبة 30% صعودا من قيعان بلغها المؤشر في مارس، بعد تمرير حزمة من المحفزات العالمية وانتعاش آمال قرب بلوغ فيروس كورونا ذروة انتشاره في الولايات المتحدة.
وبرغم هذا لا يزال مؤشر ستاندر آند بورز أقل بنسبة 15% نزولًا من أعلى قمة له على الإطلاق.
وحذر استراتيجيون من ركود اقتصادي عميق ناشئ عن وقف الأعمال وتسريح العمالة.
داو جونز يرتفع
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 704.81 نقطة أو بنسبة 2.99% ليصل إلى 24.242.49 نقطة، وستاندر آند بورز 500 بنحو 75.01 نقطة، وبنسبة 2.68% ليصل إلى 2,874.56 نقطة، وناسداك المركب بنحو 117.78 نقطة وبنسبة 1.38% ليصل إلى 8,650.14 نقطة.
صعود أسهم البنوك
وارتفعت أسهم البنوك بعد تكبدها خسائر لأربعة أيام على التوالي، جراء إعلان البنوك تخصيص مليارات الدولارات كأحتياطي لتغطية التعثرات المحتملة في القروض.
وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 للشركات المالية بنسبة 5.6%، ومقابل هذا، قفز مؤشر ستاندر اند بورز لأسهم الطاقة بنسبة 10.4%.
وهبط سهم شركة آبل بنسبة 1.4% بينما خفضت مؤسسة جولدمان ساكس تصنيفها للسهم، وذلك استنادا إلى توقعات بتراجع مبيعات الآي فون بنسبة 36% في الربع الثالث للشركة بفعل الإغلاقات العامة الناشئة عن فيروس كورونا.