صعدت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء بعد جلسة متقلبة بدعم من أسهم شركة أبل وشركات الطاقة مقابل تراجع أسهم شركة أ.آي.جي للتأمين وشركة مايكروسوفت.
وانتظر المستثمرون تمرير المزيد من المحفزات الحكومية الأمريكية لمواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
صعود أسهم شركة أبل
وقفزت أسهم أبل بنسبة 0.7% للجلسة الخامسة على التوالي بعد أن رحب المستثمرون بالتقرير الفصلي المبهر الصادر عن شركة أبل الأسبوع الماضي.
وباتت أبل لا يبعدها عن بلوغ مرتبة الشركة الأكبر عالميا من حيث القيمة السوقية عند 2 تريليون دولار سوى 120 مليار دولار فقط.
وقفز مؤشر ستاندر اند بورز 500 لأسهم الطاقة بنسبة 2.45% مسجلا أقوى أداء من بين 11 قطاع بينما هبطت أسهم شركات الرعاية الصحية.
وهبط سهم شركة رالف لارين كورب بنسبة 4.4% ليصل إلى أدنى مستوياه منذ مايو الماضي.
وذلك بعد هبوط إيراداتها الفصلية بفعل الإغلاقات الناجمة عن فيروس كورونا وتباطؤ الطلب العالمي على السلع الفاخرة.
وهبطت أسهم الشركة المجموعة الدولية الأمريكية (أ.آي.جي) بنسبة 7.5% بعد تراجع أرباحها الفصلية.
انتعاش أسهم التكنولوجيا
وصعد مؤشر ستاندر اند بورز 500 إلى مستوى يقل عن قمته القياسية في فبراير بنسبة 3%.
وذلك بدعم من انتعاش أسهم التكنولوجيا وتمرير محفزات مالية ونقدية بتريلونات الدولارات.
وهبطت أسهم شركة مايكروسوفت التي تدرس شراء عمليات شركة تيك توك الصينية في الولايات المتحدة بنسبة 1.5%.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.62% ليغلق عند 26,828.47 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنسبة 0.36% ليصل إلى 3,306.51 نقطة.
وقفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.35% إلى 10,941.17 نقطة.
وهبط سهم شركة انيرجي بنسبة 12% بعد أن قال مصدران أن الشركة خططت للبقاء مستقلة لأن عروض الاندماج لم تطرح قيمة كافية للصفقة.
وهبطت أسهم شركة ووالت ديزني بنسبة 2% بعد إيرادها تقريرها الفصلي.