تراجعت الأسهم الأمريكية في بقيادة أسهم شركات التكنولوجيا لليوم الثاني، بينما أظهرت البيانات الحكومية تزايد طلبات البطالة الأسبوعية.
وهبطت أسهم شركة أمازون دوت كوم بنسبة 2.3% وأبل بنسبة 1.6% ليشكلا أكبر عبء على مؤشر ستاندر آند بورز 500 وناسداك.
وتسببت خسائر ناسداك الأسبوع الماضي، في تراجع المؤشر بنسبة 10% نزولا من مستوى إغلاقه القياسي المرتفع.
وتراجعت جميع المؤشرات الأمريكية الثلاثة الأسبوع الماضي، للأسبوع الثاني على التوالي.
وسط إقبال المستثمرين على بيع أسهم شركات التكنولوجيا التي كانت السبب وراء صعود مؤشر ستاندر آند بورز 500 إلى قمم قياسية.
ويتوقع أحد المحللين تعافي أسهم شركات التكنولوجيا قبل نهاية العام الجاري.
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.8% خلال تعاملات اليوم ملحقا أكبر أضرار بالمؤشر الاسترشادي.
وتواصلت كذلك موجة بيعية حادة لأسهم قطاع العقارات والشركات المالية المقيدة على مؤشر ستاندر اند بورز.
وهبطت أسهم الشركات العقارية بنسبة 2.2% والشركات المالية بنسبة 1% .
طلبات البطالة
وبجانب هذا، أصدرت وزارة العمل الأمريكية تقريرا أظهر أن عدد أقل من الأمريكيين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي.
وبرغم هذا لا تزال الأعداد مستقرة عند مستويات مرتفعة للغاية.
وتعهد مجلس الاحتياط الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة لفترة ممتدة.
وذلك حتى يتسنى تمكين الاقتصاد الأمريكي الأكبر في العالم من التعافي من الركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا.
خسائر البورصات الأمريكية
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 130.4 نقطة، بما يعادل 0.47% ليصل إلى 27,901.98 نقطة.
وخسر مؤشر ستاندر اند بورز 500 عدد نقاط تصل إلى 28.4 نقطة بما يعادل نسبة 0.84% لتصل إلى 3,37.01.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 140.19 نقطة بما يعادل نسبة 1.27% ليصل إلى 10,910.28 نقطة.
واعتبر رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أن رفع أسعار الفائدة مرهون بنمو الأجور.
وصعد سهم شركة جنرال اليكتريك بنسبة 4.4% بعد يوم من تصريحات أدلى بها المدير التنفيذي للشركة لاري جلب.
وأشار جلب إلى أن السيولة النقدية الحرة المتاحة للشركة ستصبح ايجابية في النصف الثاني من العام الجاري.
وصعدت أسهم شركة فورد موتور بنسبة 3.7% بعد أن قالت الشركة إنها بدأت إنتاج جيل جديد من الشاحنات طراز اف-150 داخل مصنع الشركة في ولاية متشيجان.