حققت وول ستريت ارتفاعا بعد جلسة متقلبة ، إذ زاد الإقبال على أسهم التكنولوجيا المنكوبة بعد بيانات أظهرت زيادة في مبيعات المنازل الجديدة.
تمرير محفزات إضافية
وساعد هذا على إحياء الثقة في تعافي الاقتصاد برغم ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأمريكية على غير المتوقع.
ولاقت الأسهم دعما من أنباء حول جهود تمرير محفزات إضافية في واشنطن.
وساعد هذا على صعود مؤشر ستاندر آند بورز لكنه تراجع لاحقا قبل اقتناص بعض المكاسب.
وصعدت أسهم شركة أبل وأمازون ونفيديا كورب وفيسبوك.
وجاء تقلب الجلسة ليعكس حذر المستثمرين، حسب دينيس ديك المتعامل لدى شركة برايت تريدينج الذي حذر من التغير الحاد الذي طرأ على معنويات السوق.
ويسعى الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي لتمرير حزمة محفزات لمواجهة فيروس كورونا سيتم التصويت عليها الأسبوع القادم، حسب أحد المشرعين البارزين.
وأكدت نانسي بيلوسي المتحدثة باسم مجلس النواب الأمريكي على أنها مستعدة للتفاوض مع البيت الأبيض.
وبدأت التعاملات في حي المال في وول ستريت على انخفاض بعد ورود بيانات حول طلبات الحصول على إعانات البطالة.
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنسبة 10% لفترة قصيرة متذيلا الذروة القياسية التي بلغها يوم 2 سبتمبر في منتصف التعاملات، وذلك للمرة الثانية خلال الأيام القليلة الماضية.
صعود مبيعات المنازل الجديدة
وصعدت أسهم شركات الإنشاءات العقارية بنسبة 0.73%.
وذلك بعد أن أوردت وزارة التجارة صعود مبيعات منازل العائلة الواحدة الجديدة لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال 14 عاما في أغسطس.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 52.31 نقطة، بما يعادل 0.2%، إلى 26815.44 نقطة.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع 9.67 نقطة، أو بنسبة 0.3%، إلى 3246.59 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك 39.28 نقطة، أو بنسبة 0.37%، إلى 10672.27 نقطة.
ومن المتوقع أن يقفز مؤشر التقلبات خلال الأسبوع القادم قبل نهاية الربع السنوي الحالي.
وهبط سهم نيكولا كورب بنسبة 9.69% مع تخفيض تصنيف السهم الذي يتجه لتسجيل أكبر تراجع أسبوعي على الإطلاق.
وهبط سهم اكسنتشر الاستشارية المتخصصة في مجال التكنولوجيا بنسبة 7.04%.
وذلك بعد أن توقعت الشركة تحقيق إيرادات فصلية تقل عن التوقعات.
ومقابل هذا، قفزت أسهم شركة بلاكبيري الكندية لصناعة برمجيات التأمين والمقيدة في البورصة الأمريكية.
وسجلت الشركة قفزة مفاجئة في الإيرادات الفصلية، لكنها أغلقت الجلسة على تراجع.