أعلن جهاز التمثيل التجاري المصري، عن طرح مناقصة بين شركات الملاحة والبترول المصرية لتنفيذ مشروع تطوير على ميناء رصيف النفط والغاز/ المرحلة الثالثة بالأردن، والذي في الساحل الجنوبي لمدينة العقبة “ميناء النفط ” ، والذي يتم إدارته عبر شركة تطوير العقبة.
وحسب منشور صادر عن جهاز التمثيل التجاري المصري بالأردن -اطلعت عليه المال- فإن المشروع تم طرحه منذ 17 مايو الحالي، وذلك حتى 24 من نفس الشهر، موضحًا أن المشروع يتضمن أعمالًا مدنية وأعمالًا كهربائية وميكانيكية، إضافة إلى أعمال المراقبة والتحكم، علاوة على أعمال الأنابيب والمضخات الخاصة بالنفط والغاز، ونظام الإطفاء والإنذار، بالاضافة الى أعمال أخرى تم النص عليها بكراسة الشروط.
وتأسست شركة تطوير العقبة في العام 2004 وهي شركة مساهمة خاصة مملوكة مناصفة بين الحكومة الأردنية وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حيث تعد شركة تطوير العقبة شركة التطوير المركزية لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وذلك استكمالا للإطار المؤسسي والتشريعي لتحويل العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة وبهدف جذب الاستثمارات في قطاعات السياحة والخدمات الترفيهية والمهنية واللوجستية والصناعات.
وقد كلفت شركة تطوير العقبة بتطوير منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وبناء البنية التحتية والفوقية اللازمة وتوسيع القائم منها وإيجاد العوامل الممكنة للأعمال الضرورية للمنطقة وإدارة/تشغيل مرافقها الرئيسية.
ويعد ميناء العقبة جزءًا من الأصول الاستراتيجية التي تمتلكها شركة تطوير العقبة والتي تشمل أيضًا مطار الملك الحسين الدولي ومجموعة من الأراضي ذات المواقع الاستراتيجية، وتتولى الشركة مسئولية إدارة وتطوير هذه الموجودات والمرافق العامة وخدمات البنية التحتية في المنطقة.
وتقوم شركة تطوير العقبة بأداء دورها من خلال جذب الاستثمارات وتعظيم وتفعيل مشاركة القطاع الخاص (مطورين/ مشغلين) في المشاريع التطويرية المختلفة من خلال تبني سياسة شراكات القطاعين العام والخاص؛ حيث تمتلك الشركة المؤهلات الفنية والمالية اللازمة لتسريع تنفيذ المخطط الشمولي لتطوير العقبة بطريقة تكفل التنمية الشاملة والتكاملية وتحويلها إلى مركز ريادي للأعمال ووجهة سياحية مميزة على البحر الأحمر.
يكمن الهدف الرئيسي لشركة تطوير العقبة في إطلاق الإمكانيات والمزايا الاقتصادية الكامنة للعقبة من خلال استقطاب استثمارات القطاع الخاص عن طريق حُزمة من الفرص والاستخدام الحكيم للموارد العامة وتحويل العقبة إلى بوابة للأعمال والترفيه والسياحة واللوجستيات والصناعة.