قال محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، ورئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية، إن أصول القطاع المصرفي السعودي بنهاية العام المالي الماضي تتخطى نحو 3.6 تريليون ريال سعودي، تدار بأسس ومعايير مصرفية عالمية.
أول مؤتمر مصرفي في السعودية لعام 2023
وأوضح الأتربي في بيان صادر للاتحاد خلال افتتاحه أعمال أول مؤتمر مصرفي يعقده في السعودية لعام 2023، أن نمو الأصول تضافرت مع النمو الاقتصادي القوي في المملكة وحجم الطلب القوي على الائتمان من القطاعين العام و الخاص إلى زيادة صافى الربح المحقق بنهاية عام 2022 بنحو 28% بما يوازي 63 مليار ريال للبنوك المدرجة فى البورصة ولتقتنص البنوك العاملة بأروقته على 8 مراكز ضمن أكبر 25 بنكاً في الشرق الأوسط وفقاً لتصنيف أفضل 1000 بنك عالمي لعام 2021 والصادرة من مجلة “The Banker”.
وتابع :« الأمر الذى يدعوا إلى الفخر والاعتزاز ويولد العزم لدى الاتحاد في زيادة أواصر التعاون مع الجهاز المصرفي السعودي، وبخاصة كل ما يتعلق بالعمل على إعداد الدراسات والتقارير الاقتصادية والتدريب والتأهيل وبناء القدرات وتبادل الخبرات، وخاصةً فيما يتعلّق بتطبيق التشريعات والأنظمة المالية في مختلف الدول العربية، مع تأكيد حرصنا على العمل ضمن إطار سياسات وتوجيهات البنك المركزي السعودي بما يتوافق مع القوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة».
وأكد أن جاذبية السوق المصرفية السعودية دعت عدداً من الدول الأعضاء بالاتحاد للمبادرة والسبق في تأسيس وحدات مصرفية لها بالسوق المصرفي السعودي ، ومنها جمهورية مصر العربية ، نظراً لما يتمتع به من ملاءة مالية وأسس وخبرات مصرفية كبيرة، فضلاً عن نظرة مستقبلية واعدة، حيث بادر كل من بنكي مصر والأهلي، وهما أكبر بنكيين حكوميين بمصر لفتح فروع لهما بالمملكة، ويعد ذلك من الأمور الإيجابية في نقل الخبرة المصرفية والتوسع في الأعمال المصرفية بين الدولتين مصر والسعودية وهو ما يتطلع له اتحاد المصارف العربية في أحداث تكامل وتعاون عربي مشترك في مجال العمل المصرفي العربي، وفى هذا السياق نأمل مساعدة البنك المركزي السعودي في معاونة البنكين على فتح فروعهما في أقرب وقت ممكن.