قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إنه جارٍ استكمال أعمال الترميم لتمثال الملك رمسيس الثاني الموجود في الوضع الأوزيري بمعبد الأقصر، وذلك عقب اكتشاف أن النسب غير صحيحة فى أرجل وذراعات التمثال.
وأشار العناني، فى تصريح له خلال الإعلان -اليوم السبت- عن مقبرة أثرية جديدة، إلى أن الانتقادات التى طالت عملية ترميم التمثال ووضعه كان يجب أن تنشر فى مجالات علمية والرد عليها علميًا لإثراء المجال الأثري علميًا.
وأكد العناني أن كل هذه الإنجازات والاكتشافات الأثرية المهمة ومشروعات الوزارة ليست فقط إضافة علمية وأثرية، بل خير ترويج لمصر وإبراز صورتها الحقيقية وقوتها الناعمة أمام العالم أجمع، خاصة في وجود عدد كبير من الإعلام العالمي والمحلي.
ونجحت بعثة الآثار المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في الكشف عن جزء من جبانة أثرية من عصر الدولة القديمة، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري في الجزء الجنوبي الشرقي لمنطقة آثار الهرم.
وأوضح أن الجبانة تضم العديد من آبار الدفن والمقابر التي تعود لعصر الدولة القديمة، وتؤرخ أقدم مقبرة تم الكشف عنها في الموقع الى عصر الأسرة الخامسة (حوالي 2500 سنة قبل الميلاد)، والتي تمثل مقبرة جماعية شيدت من الحجر الجيري، لشخصين يدعي أحدهما “بحنوي- كا” – والذي لم يعثر على اسمه من قبل في منطقة آثار الهرم.
حمل بحنوي – كا سبعة ألقاب، منها مطهر كل من الملك خفرع، و الملك سركاف، والملك ني وسررع، وكاهن الملك نفرإيركارع وكاهن المعبودة ماعت وأكبر القضاة سناَ في قاعة المحاكمة.
ويدعى الأخر “نوي” وقد حمل خمسة ألقاب، أهمها رئيس المقاطعة الكبيرة والمشرف على المستوطنات الجديدة ومطهر الملك خفرع.