ينتظر أحمد عيسى طه، وزير السياحة والآثار الجديد 4 ملفات مهمة على رأسها، افتتاح المتحف المصرى الكبير وتفعيل الإستراتيجية الوطنية للنهوض بالسياحة، بالإضافة إلى ملف الترويج والتنشيط وهيكلة القطاع، فضلا عن العمل على إعادة الحركة من بعض الأسواق الأجنبية.
يذكر أن مجلس النواب، وافق فى جلسته الطارئة أمس، على التعديل الوزارى الجديد الذى شمل 13 حقيبة، و تضمن تعيين «طه» وزيرا للسياحة والآثار خلفا للدكتور خالد العنانى.
وقال ثروت عجمى، رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، إن أبرز الملفات التى يحتاج القطاع إلى التركيز عليها خلال الفترة المقبلة هو ملف الترويج والتنشيط السياحى.
بينما يتمثل الملف الثانى فى الاهتمام بالسياحة الثقافية وزيادة الحركة الوافدة إليها، من خلال تكثيف التعاون مع كبرى الشركات بالخارج، بالإضافة إلى العمل على إعادة التدفق من بعض الأسواق الأجنبية.
من جانبه، قال مصدر فى غرفة المنشآت الفندقية، إن افتتاح المتحف المصرى الكبير على رأس الملفات المهمة، يليه إعادة هيكلة بعض القطاعات.
كان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء،عقد اجتماعا فى يونيو الماضى لاستعراض مسودة إستراتيجية النهوض بالسياحة المصرية، إلى تحسين مناخ الاستثمار السياحي، من خلال منح التسهيلات اللازمة فى عمليات الإنشاء والتراخيص لتشجيع المستثمرين على زيادة حجم استثماراتهم فى القطاع، إلى جانب توحيد الجهة التى يتعاملون معها (الشباك الواحد)، وأن تكون الوزارة هى المعنية أولًا وأخيرًا بهذا الشأن، على أن تقوم بالتنسيق مع الجهات الأخرى.