علمت “المال” أن قررت دمج شركتي القناة للإنشاءات البحرية» و« الأعمال الهندسية البورسعيدية» التابعتين لها ، ببورسعيد ، اعتبارا من أبريل الحالى ، فى كيان واحد، خلال اجتماعات الجمعية العمومية الأخيرة ، وفي إطار خطة إعادة الهيكلة وتحويلها من شركات خاسرة إلى مؤسسات رابحة.
ومن المقرر عقد اجتماعات لاحقة لمتابعة عملية الدمج بين الشركتين.
وبدأت هيئة قناة السويس تطبيق المرحلة الأولى من الشركات التابعة لها، والتى تبدأ بالشركات الثلاث الأكثر تكبدا للخسائر، ممثلة فى “القناة للإنشاءات البحرية” و”الأعمال الهندسية” و”ترسانة السويس البحرية ” منذ 2019 من خلال إسناد مهمة التطوير وإعادة الهيكلة لأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة.
وذكرت مصادر مطلعة في تصريحات سابقة، أن فريق إعادة الهيكلة يسعى إلى دمج الشركات ذات النشاط الواحد والتوسع فى الأنشطة اللوجستية، وعقد شراكات مع المستثمرين الأجانب والعرب فى نشاط بناء السفن.
ويذكر أن شركة القناة للإنشاءات البحرية تعد إحدي الشركات المتخصصة في بناء وإصلاح الوحدات البحرية وإصلاح المحركات وتحوير سفن أعالى البحار وبناء العائمات وفى مجال الإنشاءات والمشغولات المعدنية وفى خدمات البترول وفى مجال السياحة والقياس والتفتيش.
بينما تعد “الأعمال الهندسية البورسعيدية” شركة متخصصة في أعمال إصلاحات وتركيبات أجهزة ومعدات السفن ومجال الأعمال البترولية بتصنيع وتوريد وتركيب الصهاريج البترولية وخطوط المواسير والهياكل المعدنية للآبارالبترولية العائمة ومجال محطات معالجة المياه والصرف الصحى ومجال المنشاَت المعدنية وتركيبات المصانع ومنتجات الفيبرجلاس.