تنعى لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الكاتب الصحفى الكبير، النقابى القدير، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق، الأمين العام الأسبق لاتحاد الصحفيين العرب، مكرم محمد أحمد الذى وافته المنية اليوم، بعد صراع مع المرض.
وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن مصر، والوطن العربى، برحيل الكاتب الصحفى الكبير، مكرم محمد أحمد فقدت واحدا من أبرز، وأهم صحفييها، وكتابها، ونقابييها، وأنه ترك بصمة فى عالم الصحافة المصرية والعربية، تظل باقية أبد الدهر.
وأكد العدل أن الراحل مكرم محمد أحمد، ظل نموذجا للصحفى، المهنى، حتى السنوات الأخيرة من عمره، يسأل، ويتقصى الحقائق، ويتواصل مع المصادر، من أجل تقديم صحافة مهنية جادة، تعتمد على المعلومة الأكيدة، البعيدة عن التأويل، أو التشكيك.
وأوضح العدل أن فقيد الصحافة المصرية والعربية، ساهم بكتاباته، وأعماله التى امتدت عقودا من الزمان، فى مواجهة الفكر المتطرف، الذى تبنته جماعات الإسلام السياسى، وأنه كان له الفضل فى إحداث كثير من أعضاء تلك الجماعات، لمراجعات فكرية، عادت بهم إلى الطريق القويم، ليحمى مصر والمنطقة من مخاطر الإرهاب، الذى تبنته بعض الجماعات.
ودعا العدل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، باعتبار الراحل أول رئيس له، ونقابة الصحفيين، باعتباره نقابيا له بصماته الواضحة، إلى إطلاق اسم الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد، على إحدى قاعات المجلس والنقابة، تخليدا لاسمه.
كما دعا العدل الجهات المعنية، فى مصر والوطن العربى، إلى تخصيص جائزة سنوية باسمه، تقديرا لدوره الوطنى، فى خدمة الصحافة، والوطن العربى.