تقدمت ليز تراس باستقالتها من منصب رئيسة الحكومة البريطانية، ومن زعامة حزب المحافظين الحاكم، منذ قليل.
جاء ذلك وفقا لنبأ عاجل بثته “سكاي نيوز” منذ قليل.
وأضافت أنه من المقرر أن تبقى تراس رئيسة للحكومة حتى اختيار خلف لها.
وقالت رئيسة وزراء بريطانيا إنها ستقدم استقالتها من المنصب، وذلك تحت ضغط برنامجها الاقتصادي الذي أثار صدمة في الأسواق وقسم حزب المحافظين بعد 6 أسابيع فقط من تعيينها.
وأكدت تراس أنها لا تستطيع متابعة مهامها، مضيفة أن اختيار خليفة لها سيتم بانتخابات تجري خلال أسبوع.
من جهته، دعا زعيم المعارضة البريطانية إلى إجراء انتخابات من الآن.
وفي باريس، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله بحصول الاستقرار في بريطانيا بأسرع وقت.
يشار إلى ان وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، كانت قد أعلنت أنها استقالت من منصبها بعد أن أرسلت وثيقة رسمية من بريدها الإلكتروني الشخصي في “انتهاك تقني” لقواعد الحكومة.
وقالت سويلا في رسالة إلى رئيسة الوزراء ليز تراس على “تويتر”: “لقد ارتكبت خطأ، أتحمل المسئولية، وأستقيل”.
مكتب رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس كان قد ذكر أن وزير النقل السابق غرانت شابس عُين وزيرا للداخلية ليحل محل برافرمان.
وكانت جلسة البرلمان قد بدأت بصيحات الاستهجان ووابل من الانتقادات ضد رئيسة الوزراء البريطانية.. إلا أن السياسية المحافظة تصدت هذه المرة بشدة للانتقادات والسخرية أيضاً، لاسيما من قبل زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر.