بلغت نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق فى مصر %69 ونسبة الإصابات %31 بينما كانت نسبة الوفيات فى الفترات السابقة تبلغ %40 والإصابات %60، وذلك وفقا لإحصائيات المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى عن المسئولية المدنية الناشئة عن حوادث المركبات عن مدة 13 شهرا منذ بدء إصدار أول وثيقة بها.
كشف إبراهيم لبيب، المدير التنفيذى للمجمعة، أن تلك النسب قد تتغير بعد مرور عامين أو ثلاثة على تأسيس المجمعة أى بعد إبلاغ المجمعة بكل الحوادث الواقعة عن تلك الفترة، وقد زادت نسب الوفيات فى العام الماضى نتيجة لجسامة الحوادث وسرعة القيادة.
وقال لبيب إن ما يقرب من %80 من حوادث الطرق ناتجة عن سيارات النقل أو متسببة فيها سيارات النقل ـ المتنوعة ـ أو مشتركة فيها سيارات النقل وفقا لإحصائيات المجمعة عن فترة عام منذ بدء إصدار أول وثيقة خاصة بها.
وأضاف أن المجمعة بدأت فى إنشاء قاعدة بيانات موحدة على مستوى الجمهورية عن التأمين الإجبارى على المركبات، لتستفيد منها جميع الأطراف المرتبطة بالمركبات سواء من الشركات وجميع الجهات الأخرى المعنية.
وأشار إلى أن تأسيس المجمعة أدى إلى توحيد جهة صرف تعويضات التأمين الإجبارى على المركبات، بدلا من توجه المضرورين إلى العديد من الشركات لتقديم طلب أو شهادة بيانات أو غيرها، حيث أصبحت هناك جهة واحدة يستطيع جميع المستفيدين من التعويضات أو وكلائهم من المحامين التعامل معها فى إنهاء إجراءات الحصول على التعويض، عبر إجراءات صرف تعويضات موحدة وسهلة وبسيطة.
وأكد لبيب أن المجمعة تعمل من خلال موقعها الإلكترونى على توفير معلومات عن الخطوات والإجراءات الواجب اتباعها من قبل المستفيدين من التعويضات لمساعدتهم فى سرعة صرف التعويضات، لتوعيتهم بالمستندات المطلوبة بدقة قبل مجيئهم من أى مدينة أو محافظة إلى مقر المجمعة.
كما وفرت المجمعة على موقعها الإلكترونى فيلما وثائقيا عن كيفية تعامل المضرور مع المجمعة يبين جميع الإجراءات المطلوبة منذ لحظة وقوع الحادث وحتى صرف التعويض.