ارتفع عدد الشركات المتنافسة على مناقصة تطوير وتحديث محطات محولات السد العالى وخزان أسوان 1 و2، إلى 8 تحالفات عالمية.
كانت شركة المحطات المائية -التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة – قد طرحت المناقصة نهاية نوفمبر الماضى، واشترت 14 شركة محلية وعالمية كراسة الشروط قبل غلق باب شراء الكراسات نهاية ديسمبر الماضى.
وتنفرد «المال» بنشر كل التفاصيل للكيانات المتنافسة بحسب تصريحات مصادر مسئولة بالوزارة، إذ ضمت كلًا من: تحالف «سيمنس الألمانية – السويدي»، و«روساتوم أوروبا بالتحالف مع شركة مصرية»، وKoncer السويدية ، وتحالف شركتى «دونج فانج – تبيا الصينيتين»، إضافة إلى «إكس دى إيجيماك الصينية – إيجيماك مصر»، وSmmt الروسية – مدكور مصر»، و«مجموعة الشريف السعودية – كهروميكا مصر»، و«ساينو هايدرو – باور شينا» الصينيتين.
وكانت قد نشرت المال قبل أسبوع تقدم 4 شركات بعروضها قبل أيام من انتهاء مهلة غلق باب التقدم بالعروض فى منتصف يناير الحالى.
وأكدت المصادر اشتراط المناقصة وجود وكيل محلى للكيانات الأجنبية المتقدمة للمنافسة، وأشارت إلى أنه جار تقييم العروض الفنية المقدمة من الشركات المتنافسة، يليها البدء فى تحليل العروض المالية فى فبراير المقبل، بالتعاون مع الاستشارى الخاص بالمناقصة والجهة الممولة.
وأعادت وزارة «الكهرباء» نهاية نوفمبر الماضى طرح مناقصة تطوير السد العالى على الشركات بعد إلغائها، بسبب عدم توافر الشروط المطلوبة سوى فى تحالف واحد فقط من إجمالى 4 كيانات متنافسة على المناقصة، وأعيد الطرح بعد مفاوضات بين الشركة وبنك التعمير الألمانى «KFW» لتعديل الاشتراطات وتخفيض الشروط حتى يتمكن أكبر عدد من الشركات العالمية من المنافسة على المناقصة العالمية.
وبحسب تصريحات سابقة للمهندس هشام كمال، رئيس «المحطات المائية»، فإنه من المتوقع وصول التكلفة المبدئية لعملية التأهيل إلى 26 مليون يورو، ترتفع مع انتهاء الأعمال إلى 41 مليونًا، علمًا بأن بنك التعمير الألمانى «KFW» هو الممول للمشروع وفق اتفاقية تم توقيعها بين مصر وألمانيا، ضمن التعاون المشترك بين القطاع والحكومة الألمانية.
وتشمل المناقصة توريد محولات لعملية التأهيل تصل إلى 20 محولاً منها 12 لمحطة كهرباء السد العالى، بجانب محول احتياطى، و5 لمحطة توليد خزان أسوان 1، و2 لمحطة خزان أسوان 2، علمًا بأن محولات محطات السد العالى قديمة، ويتم إجراء صيانة وتركيب قطع غيار لها باستمرار، وهو ما ساعد على استمرارها فى الخدمة.