أكد عدد من سائقى الشاحنات زيادة عدد الناقلات المنتظرة دخول الأراضى السودانية، لتسجل حوالى 1200 شاحنة، مقابل 200 سيارة نقل كانت متعثرة فى الدخول نهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف السائقين أن السلطات السودانية أوقفت السائقين المصريين فى طريق عطبرة بالسودان عند نقطة تفتيش مرورية منذ قرابة الأسبوعين، وتقدم السائقون باستغاثة إلى وزيرة الهجرة الدكتورة نبيلة مكرم، لمساعدتهم بعد نفاد الطعام والعلاج.
وأكد خالد قناوي، أمين عام جمعية النقل البرى بالقاهرة فى تصريح لـ«المال»، أنه تم التواصل مع الجهات المعنية، خاصة وزارة النقل دون جدوى حتى الآن، موضحًا أن الموقف يزداد سوءًا مع الجانب السوداني، ويجب معرفة أسباب صعوبة عبور الشاحنات المصرية، لاسيما أن هناك نشاطًا غير مسبوق لحركة الصادرات المصرية للسودان.
وتابع أن أسباب الموقف السودانى ضد الشاحنات المصرية يرجع إلى أن الجانب السودانى لديه قناعات بأن المصدرين المصريين يستوردون البضائع السودانية وينفذ عليها قيمة مضافة عليها، ويعاد تصديرها مرة أخرى، وهى معلومة ليس صحيحة.
وطالب أمين عام جمعية النقل البرى بالقاهرة، بضرورة تخصيص ساحات تخزينية أو موانئ جافة يتم تخزين الصادرات المصرية بها، ويتم عبورها بشاحنات سودانية، حتى لا يتعرض السائقون المصريون لتلك الأوضاع المتكررة أكثر من 5 – 6 مرات سنويا، على أن يتم تفريغ الحاويات والشاحنات بالساحات الجمركية بين الجانبين لحين وضع حلول لهذه الظاهرة.
وفى نفس السياق، أكد مصدر مسئول بمحافظة أسوان أنه سيتم التواصل مع الجانب السودانى لحل الأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد تعليمات صادرة عن كل الجهات المعنية، خاصة وزارة الهجرة والنقل.