أنهت البورصة المصرية تعاملاتها الأسبوع الماضي على تباين للمؤشرات، وقلص المؤشر الرئيسي للسوق EGX30 مكاسبه، مع تحقيق رأس المال السوقي مكاسب محدودة .
وسجل مؤشر السوق الثلاثيني ارتفاعا 0.58 فقط، مغلقا عند 14904 نقطة، مقلصا مكاسبه التي حققها خلال الأسبوع الماضي، عندما وصل لمستويات 15139 نقطة بجلسة منتصف الأسبوع.
وفي المقابل تراجع مؤشري EGX100 الأوسع نطاقا، و EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسب 1% مغلقا عند 1770 نقطة، و 1.5% مغلقا عند 698 نقطة على الترتيب.
وأحزر رأس المال السوقي مكاسب 6 مليارات جنيه فقط مغلقا عند مستويات، 831.3 مليار جنيه، مقارنة بـ 825.3 مليار جنيه الأسبوع السابق.
وقالت رانيا يعقوب، عضو اللجنة الاستشارية لسوق المال، ورئيس مجلس إدارة شركة 3way لتداول الأوراق المالية إن عمليات جني الأرباح التي شهدها المؤشر الثلاثيني هذا الأسبوع أدت إلى خسارته جزءا من المكاسب التي دفعته لأعلى مستوى للأسبوع في جلسة الثلاثاء الماضي.
ولفتت يعقوب إلى أن الأسهم القيادية كانت هي الأكثر تعرضا لجني الأرباح، حيث أنها المحرك لمؤشر السوق الرئيسي EGX30.
وأوضحت يعقوب أن الحدث الرئيسي الذي شهدته البورصة الأسبوع المنقضي كان إعلان شركة مصر الجديدة للإسكان، والتعمير محفظة أراضيها، والذي دعم تحركات سهم الشركة، وعدد من الأسهم الأخرى بالقطاع.
وارتفع سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير بنسبة 16% الأسبوع الماضي، وسهم السادس من أكتوبر “سوديك” 5.4%، ومدينة نصر للإسكان والتعمير بنسبة 2%.
ورجحت يعقوب سيطرة المسار العرضي على تحركات السوق الأسبوع الحالي، بين 14800 و15300 نقطة، مع عدم وجود محفزات، والتطلع لأي أحداث جوهرية تجذب السيولة للسوق، وأبرزها طرح جديد من الطروحات الحكومية شرط أن يكون طرحا أوليا لشركة مثل “أنبي” تتسم بارتفاع معدلات الربحية، ومركزها القوي، أو إعلان الهيئة قراراً إيجابيا بشأن عرض استحواذ فيون على جلوبال تيليكوم.