أكد عدد من أصحاب مصانع الأجبان وأعضاء مجلس إدارة شعبة منتجات الألبان فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن هناك زيادات كبيرة تشهدها أسعار اللبن البقرى فى الفترة الحالية ، لافتين إلى أنها زيادات غير مبررة ، نتيجة مضاربات المتسبب فيها طمع بعض أصحاب المصانع للحصول على أكبر كمية من الحليب.
وأوضح البعض أن سعر توريد الكيلو من اللبن البقرى لمعامل الأجبان بلغ نحو 8 جنيهات فى بعض المناطق ، فى الوقت الذى يفترض ألا يزيد سعر الكيلو عن سبعة جنيهات بالنسبة لأفضل جودة.
وحذر بعض أصحاب مصانع الجبن من أن هذه الأسعار الجنونية فى سعر اللبن البقرى ستتبب فى زيادة أسعار الأجبان ، وذلك فى وقت يعانى فيه قطاع من المستهلكين من تراجع القدرة الشرائية ، موضحين أن بعض أسعار الجبن العالمية والمستوردة ارتفعت بنسب تتراوح من 10 -20% ، فى حين أسعار الجبن المحلى قد تشهد زيادات بنسب تتراوح من 30 -35% إذا أستمر هذا الوضع .
زيادات
وقال عادل غباشى رئيس مجلس إدارة شعبة منتجات الألبان فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هناك زيادات كبيرة فى أسعار اللبن البقرى فى الفترة الحالية ، لافتاً إلى أن السبب الحقيقى وراء تلك الزيادات هو المضاربات .
وأضاف أن تلك الأرتفاعات فى أسعار اللبن البقرى هى زيادات غير مبررة والمتسبب فيها طمع بعض أصحاب مصانع الأجبان فى الحصول على أكبر كمية من الحليب .
رئيس مجلس إدارة شعبة منتجات الألبان فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن سعر الكيلو من اللبن البقرى وصل إلى 8 جنيهات فى بعض المناطق ، لافتاً إلى أنه من المفترض الا يزيد سعر الكيلو عن سبعة جنيهات بالنسبة لأفضل جودة.
ولفت غباشى إلى أن موسم التصنيع مع بداية شهر نوفمبر كان سعر الكيلو من اللبن البقرى يبلغ نحو خمسة جنيهات ونصف للكيلو ثم أرتفع بسبب المضاربة إلى الأسعار الحالية .
وأشار غباشى إلى أن البعض يسعى من وراء تلك الممارسات إلى الأستحواذ والسيطرة على سوق اللبن فى المرحلة الراهنة وذلك عبر القضاء على صغار المنافسين من مصانع الأجبان الذين لن يستطيعوا مجاراة تلك الأسعار ويخرجوا من السوق .
وأوضح رئيس مجلس إدارة شعبة منتجات الألبان فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه بعد القضاء على صغار المنافسين سيتسنى لهم التحكم فى سوق الألبان وتوريدة والتحكم فى سعره بشكل كامل .
وأرجع غباشى تلك الظاهرة لوجود بعض السيولة النقدية لدى بعض مصانع الأجبان نتيجة الحصول على بعض القروض ، وهو ما يتيح لها مجال أوسع فى فرض الأسعار مع وجود السيولة المالية .
وأوضح غباشى أن هذا الوضع أدى لظهور متغيرات فى السوق نتيجة اتجاه بعض مصانع الأجبان ومعامل التصنيع إلى محاولة لعب دور التاجر والأتجاه لتخزين منتجاتها فى حال عدم قدرتها على البيع .
وقدر رئيس مجلس إدارة شعبة منتجات الألبان فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، نسبة مصانع الأجبان التى تقوم بتصنيع لجبن وتخزينه بنحو 70% ، نتيجة الرغبة فى البيع لتجار الجملة أو التواصل مع تجار التجزئة فى حال عدم لقدرة على البيع لتاجر الجملة.
أسعار جنونية
من جانبه أكد إيهاب شرابية، نائب رئيس مجلس إدارة شعبة منتجات الألبان فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن متوسط أسعار أسعار الحليب والألبان البقرى يتراوح من ستة جنيهات ونصف إلى سبعة جنيهات ونصف .
وأضاف شرابية أن هذه الأسعار الجنونية فى سعر الألبان ستتسبب فى زيادة أسعار الجبن ، وذلك فى وقت يعانى فيه قطاع من المستهلكين تراجع القدرة الشرائية .
ولفت ، نائب رئيس مجلس إدارة شعبة منتجات الألبان فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن نفس الفترة من العام المالى كان سعر كيلو اللبن البقرى يتراوح من خمسة جنيهات إلى خمس جنيهات ونصف
ولفت إلى أن أسعار الجبن العالمية والمستوردة أرتفعت بنسب تتراوح من 10 إلى 20% ، فى حين أن الأرتفاعات فى أسعارالألبان قد تؤدى لزيادات فى أسعار الجبن المحلى بنسب تتراوح من 30 -35% لافتاً إلى أن السوق المصرى لا يتحمل هذا الوضع .
وأشار إلى أن زيادة أسعار اللبن البقرى تعود فى المقام الأول للمضاربات مع عودة مصانع الجبن الرومى للتشغيل ، لافتاً إلى أن مصان الجبن الأبيض عادة ما تعمل طوال العام ، بينما تتتوقف مصانع الجبن الرومى خلال موسم الصيف لقلة كميات الألبان المتاحة .
وأشار شرابية إلى أن عودة فتح تلك المصانع يزيد الطلب على الألبان ، ويدفع البعض لزيادة سعر التوريد لضمان توفير الكميات الت يحتاجها .
وأوضح أن المضاربات ورفع الأسعار هو أمر معتاد عبر زيادات بسيطة بنحو عشرة قروش أو ماشابه فى كل كيلو ، لافتاً إلى أن هذا العام المضاربات أصبحت تصل لنصف جنيه وجنيه ى الكيلو وهو ما ساهم فى تضخم الأسعار .
مساس بعملية الإنتاج
من جانبه قال رامى المنوفى، سكرتير شعبة منتجات الألبان فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن أسعار اللبن البقرى شهدت ارتفاعات كبيرة فى عدة مناطق خلال الأيام الماضية وصلت بسعر الكيلو التجارى إلى معدلات قياسية تبلغ نحو 8 جنيهات فى بعض المناطق ما يضر بطبيعة الإنتاج.
وأضاف المنوفى أن السبب وراء ذلك هو موسم أنتاج الجبن الرومى الذى تكون فيه المصانع أكثر طلباً على اللبن البقرى من أى فترة طوال العام والتى تبدأ عادة فى شهر ديسمبر.
وأوضح أن بعض مصانع الأجبان بدئت موسم التصنيع هذا العام من منتصف شهر نوفمبر ، وهو ما زاد الطلب فى ظل تراجع الكميات المتاحة من الحليب البقرى .
وأشارإلى أن أسعار بيع الألبان البقرى تشهد أرتفاعات غير مبررة فى الأسابيع الأخيرة دفعت سعر الألبان إلى أن تتراوح من ستتة جنيهات إلى سبعة جنيهات ونصف للكيلو كسعر التوريد لمصانع ومعامل الأجبان .
وأوضح سكرتير شعبة منتجات الألبان فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هذه الأسعار هى ناتجة عن المضاربات وليست أسعار طبيعية تتحدد بقواعد تفرضها آليات العرض والطلب .
واعتبر أن من يقوم برفع اسعار الحليب من أجل التصنيع فى أغلب الحالات لا يحقق أرباح ، بأستثناء بعض الحالات إلا أن هناك تعدد لأسباب رفع سعر الحليب البقرى بالمضاربة .
وأشار إلى أن بعض أصحاب مصانع ومعامل الأجبان الكبيرة التى يلجأ أليها المضاربة بهدف توفير أحتياجاته من الألبان ، بغض النظر عن وضع السوق وتضرر باقى المنتجين من تلك الممارسات.
وأوضح أن بعض المصانع لديها قدرة مالية وسيولة نتيجة الحصول على بعض القروض البنكية ، لافتاً إلى أن تلك القدرة تمكنها من شراء الألبان بأى سعر .
وأوضح ان بعض مصانع الألبان يسعى أن لا يقتصر دورة على التصنيع فقط وانما يسعى للأنتاج والتسويق بنفسة ليحل محل التاجر .
كما اشار ان بعض المضاربات تتم من كيانات كبيرة بهدف خراج الكيانات والمصانع الصغير من السوق ، حتى يكون بعد ذلك هو المسيطر على السوق
وأشار سكرتير شعبة منتجات الألبان فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن بعض المنتجين يقوموا بتصدير بعض المنتجات لدول عربية ما يمكنهم من تحقيق أرباح فى ظل أرتفاع أسعار الحليب البقرى بهذه الصورة الكبيرة
ولفت إلى أنه بالفعل هناك منتجين بدؤا يتضرروا من تلك الممارسات ، خاصة أن أن تكلفة الأنتاج للجبن الرومى التى تصل إلى 75 جنيه ، قد يضطر أحياناً لبيعها بأقل من ذلك بأسعار تبلغ نحو 73 جنيه ما يكبده خسائر ، لافتاً إلى أن بيع 100 قرص جنبن رومى يعنى نحو 1.5 طن قد يكلفه نحو الفين جنيه خسائر تشمل المصروفات .