أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن موسم عيد الفطر من كل عام هو الموعد السنوى لتسوية الحسابات السنوية للعاملين فى القطاع .
وأضاف البعض أن هناك العديد من المحلات تعانى من أجل الاستمرار فى حركة التشغيل ، متمنيين أن تشهد الفترة القادمة تحسناً ، خاصة أن الظروف الحالية ليست مثالية لتحسين المبيعات خصوصاً فى ظل غياب الرؤية خلال الفترة القادمة .
وأشار البعض إلى أن نسبة المبيعات الإجمالية فى موسم عيد الفطر بلغت نحو 30% فقط كنتيجة إجمالية نتيجة التراجع فى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، لافتين إلى أن هذا التراجع دفع البعض إلى التعذر بذلك لعدم سداد ما عليه من التزامات فى الموسم السنوى لغلق الحسابات.
وأكد محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن فترة موسم العيد هو موسم تقفيل الحسابات السنوية ، لافتاً إلى أن هناك نسبة من التجار عجزت عن تسوية حساباتها السنة الحالية نتيجة تراجع حركة البيع .
وأضاف أن هناك العديد من المحلات تعانى من أجل الاستمرار فى حركة التشغيل، متمنياً أن تشهد الفترة القادمة تحسناً.
واكد سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن الظروف الحالية ليست مثالية لتحسين المبيعات خصوصاً فى ظل غياب الرؤية خلال الفترة القادمة.
وأشار الصبروتى إلى أن هناك مخزونا كبيرا لدى المحلات وستجد بعض المحلات تطرح عروضا وتخفيضات رغم أن ذلك الموعد يعد بداية الموسم ورغم ذلك يضع العروض مرجعاً ذلك إلى وجود ركود.
وأكد سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أنه على على مدار قرابة العامين فإن هناك نسبة من المصانع تعانى بشكل كبير ، لافتاً إلى أن تراجع السياحة الخارجية ينعكس على حركة البيع.
وبدوره قال محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إن موسم عيد الفطر من كل عام هو الموعد السنوى لتسوية الحسابات السنوية للعامليين فى القطاع.
وأضاف أن هذا العام وخلال موسم عيد الفطر عجز عدد من التجار عن غلق الحسابات السنوية و نتيجة ارتباك المبيعات ، وخاصة بالأيام الأخيرة من شهر رمضان .
وأكد أبو الخير أن موسم عيد الفطر هذا العام كان مبشرا ويحقق مبيعات جيدة تقترب من المستويات الطبيعية حتى تطبيق قرار الأغلاق والذى خفض المبيعات للنصف .
وقدر عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية نسبة المبيعات الإجمالية فى موسم عيد الفطر بنحو 30% فقط كنتيجة إجمالية نتيجة التراجع فى الأيام الأخيرة من شهر رمضان .
وأشار أبو الخير إلى ان هناك ترجعات فى المبيعات منذ بدء قرار أغلاق المحلات فى الساعة التاسعة ، لافتاً إلى ان هذا التراجع دفع البعض إلى التعذر بذلك لعدم سداد ما عليه من التزامات فى الموسم السنوى لغلق الحسابات .
وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن المهنة تقوم على عدة مواسم منها شم النسيم وعيد الفطر وعيد الأضحى ، لافتاً إلى وجود حالة تعثر لدى بعض التجار منذ بداية تداعيات جائحة فيروس كورنا المستجد العام الماضى .
وتابع : أن المحل الذى كان يبيع بنحو 300 ألف جنيه شهرياً أصبح يبيع بنحو 30 ألف جنيه فقط ، وأن البعض لديه محل إيجار والبعض يقوم بحرق أسعار بضاعة لتوفير مصروفات المأكل والمشرب من أموال التجار، لافتاً إلى أنه سئل البعض عن سبب الاستمرار فكانت الإجابة أنه لديه خسائر لكنه يعيش أما فى حالة الأغلاق قد لايستطيع أن يعيش.
وأوضح أبو الخير أنه بعد موسم شم النسيم رجع العمل بشكل كبير وكان هناك تفاؤل بموسم عيدالفطر يكون أفضل ، حتى يوم قرار الإغلاق وأن البعض كان ليس لديه إحساس العيد.
وكشف عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية عن أن العمل فى الأيام الأخيرة من شهر رمضان توقف وخاصة للمصانع بعد امتناع تجار الجملة والمحلات عن الشراء وطلب البضائع من المصانع .
وتابع : تجار الجملة ترفض طلب شغل ، وأعتبر أن فى الظروف العادية كان تاجر الجملة سيطلب بضاعة بعد موسم عيد الفطر للتوزيع على المحلات ، لكن حالياً يوجد تكدس فى المخزون والمحلان سترفض زيادة ديون على الديون والالتزامات التى عليها.
وكما اعتبر عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن المصانع ستعانى نتيجة وجود مخزون من المنتجات المصنعة لم تبع ، لافتاً إلى أنه وفى حالة عودة السوق لما كان عليه فخلال شهر يمكن بيع تلك المنتجات تقدر بنحو 50% وهى لا تزال مستمرة إلى الآن.