أكد إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات المصرية، أن جميع الشركات المنتجة للسجائر تعمل بشكل جيد ومستقر لتلبية احتياجات الطلب بالسوق المحلية، لافتا إلى أن اختفاء بعض أصناف السجائر يأتي بسبب جشع التجار والقيام بتخزين المنتج انتظارا لقرار متوقع لرفع أسعار السجائر للاستفادة من فرق السعر.
اختفاء بعض اصناف السجائر
واشتكى عدد من المستهلكين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من اختفاء بعض أصناف السجائر بشكل غير مبرر، ورواج بيعها بالسوق السوداء من قبل التجار، مما أدى إلى انتشار بعض أصناف السجائر المهربة التي لا تحتوي على الطابع (البندرول).
ونفى رئيس شعبة الدخان فى تصريح لـ”المال”، وجود أي زيادة في أسعار السجائر، مؤكدا أن الزيادة في أسعار السجائر تحدث في حالتين، أن يقوم البرلمان بتغيير الشريحة الضريبية الثابتة إذ أن السجائر عليها نوعين من الضرائب وهما ضريبة ثابتة بحسب الشرائح 4 جنيهات و6.50 جنيه، و7 جنيهات وهذه الشرائح بيد البرلمان والضريبة الثانية متغيرة 50% من البيع للمستهلك.
وتابع: إن الحالة الأخرى لرفع أسعار السجائر تأتي من قبل الشركات نفسها بتحريك الفئة السعرية للسجائر التي تنقسم إلى 3 أقسام وهي فئة عليا وفئة متوسطة وفئة دنيا، لافتا إلى أن ارتفاع أسعار البنزين والسولار لم تؤثر بشكل كبير على أسعار السجائر والمعسل.
السجائر المهربة
وكانت الشركة الشرقية إيسترن كومباني قد حذرت من شراء المنتجات المهربة من التبغ والسجائر، مؤكدة ضرورة العمل على تنفيذ تعليمات وزارة المالية والمتعلقة بتحذيرات مصلحة الضرائب من شراء منتجات التبغ والمعسل التي لا تحتوي على الطابع الضريبي (البندرول)، خاصة وإن ذلك يأتي في إطار محاربة الغش التجاري، والذي يتطلب زيادة وعي المستهلكين وحثهم على عدم التعامل مع تلك المنتجات التي يتم تداولها خارج الإطار القانوني المحدد لذلك.
وناشدت الشركة المستهلكين بضرورة التأكد من وجود الطابع الضريبي (البندرول) على منتجات التبغ والتي تشمل الملون باللون الأخضر خاص بالمنتجات المحلية، واللون الأزرق للمنتجات المستوردة، واللون البنفسجي لمنتجات المعسل.
ضبط العديد من السجائر المهربة
وأشاد هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية “إيسترن كومباني”، فى بيان سابق، بجهود الدولة المبذولة والمستمرة من ضبط العديد من تلك المنتجات المهربة، مؤكدين وجود سوق موازية لبيع أنواع متعددة من التبغ والسجائر العادية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية (مهربة) مجهولة المصدر وغير آمنة للاستخدام وهي عبارة عن سجائر مقلدة ومغشوشة تشبه السجائر أصلية الإنتاج (المحلي والمستورد).
وتابع: إن تداول السجائر المغشوشة يضر بالاقتصاد المصري، لأنها لا تخضع لعمليات تحصيل الضرائب والرسوم الجمركية عليها لدخولها السوق المصرية بطرق غير قانونية، مما يقلل موارد الدولة من هذه السلع نظرا وبيعها بنفس أسعار المنتجات الأصلية، مما يؤدي إلى ضياع حقوق الخزانة العامة للدولة،
وأكد أمان على تكاتف الشركة الشرقية “إيسترن كومباني” مع جهود الدولة المبذولة لمكافحة المنتجات المهربة والقضاء على ظاهرة الغش التجاري لمنتجات التبغ.