اختصرت المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى عن المسئولية المدنية الناشئة عن حوادث المركبات (التأمين الإجبارى) فترة صرف التعويضات للمتضررين إلى أسبوعين.
كشف إبراهيم لبيب المدير التنفيذى للمجمعة المصرية للتأمين الإجبارى أن تأسيس المجمعة اختصر الوقت والجهد على المتضررين فى صرف تعويضات التأمين الإجبارى، وذلك بعد توحيد جهة الصرف وإجراءات وقواعده وذلك بدلا من توجه المتضررين إلى العديد من الشركات لتقديم طلب أو شهادة بيانات أو غيرها، إذ أصبحت هناك جهة واحدة يستطيع العميل أو المتضرر أو المحامى الخاص به التعامل معها للحصول على التعويض، عبر إجراءات صرف تعويضات موحدة وسهلة وبسيطة.
من جهته كشف سامى عبد الرحيم المحامى ووكيل بعض المضرورين فى صرف التعويضات، أن التسوية الودية فى التأمين الإجبارى كانت تستغرق شهورا قبل تأسيس المجمعة، وكانت الفترة تصل إلى عام أحيانا، لكن الإجراءات أصبحت أبسط والمتضرر ليس مضطرا للتوجه لأكثر من شركة للحصول على التعويض.
وأشار عبد الرحيم إلى وجود سرعة ومرونة فى إجراءات صرف تعويضات التأمين الإجبارى من قبل للمجمعة المصرية للتأمين الإجبارى عن المسئولية المدنية الناشئة عن حوادث المركبات، وأصبح بالإمكان إرسال المستندات عبر الوسائل والتطبيقات الإلكترونية للتسهيل على المتضررين القاطنين فى محافظات نائية لحين قدومهم بأصل المستندات إلى المجمعة لإنهاء باقى إجراءات صرف التعويضات.
وأكد أن تبسيط آليات صرف التعويض من خلال بطاقات ميزة التى توفرها المجمعة بالتعاون مع بنكى الأهلى ومصر يسرت على المتضررين الحصول على التعويض بطريقة سهلة وآمنة دون عناء الانتظار فى البنك أو السفر بل يمكن الصرف عبر ماكينات الصراف الآلى بسهولة.