تنطلق اجتماعات البنك الأفريقي للتنمية لعام 2021 في الفترة من 23 إلى 25 يونيو الجاري بشكل افتراضي ، ورحب الأمين العام فنسنت نميهييل بالمشاركين في الاجتماعات ، موضحاً أنها ستناقش موضوعاً رئيسياً هو بناء اقتصادات مرنة في أفريقيا ما بعد جائحة كوفيد -19.
وبحسب البيانات المنشورة علي موقع البنك ، يوفر موضوع الاجتماع إطارًا لمجلس محافظيه لدراسة تأثير الوباء على الاقتصادات الأفريقية وتبادل الخبرات حول كيفية معالجته.
3 قضايا رئيسية
وستشمل اجتماعات البنك هذا العام ثلاثة أحداث رئيسية حول موضوعات تسوية الديون والبنية التحتية للرعاية الصحية والعمل المناخي.
ومن المقرر أن يكون هذا هو الاجتماع السنوي السادس والخمسون لمجلس محافظي البنك والاجتماع السنوي السابع والأربعون لصندوق التنمية الأفريقي ، الذراع الميسرة لمجموعة البنك.
وبحسب بيانات البنك ، تعقد الاجتماعات في الوقت الذي تحاول فيه أفريقيا التعافي من أسوأ ركود لها منذ عقود نتيجة تفشي جائحة كورونا، و من المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للقارة السمراء بنسبة 3.4٪ في العام الجاري بعد انكماش بنسبة 2.1٪ في العام الماضي ، وهو أسوأ ركود اقتصادي منذ 50 عامًا.
24.6 مليون إلى 30 مليون أفريقي قد يفقدون وظائفهم
وتشير التقديرات إلى أن 24.6 مليون إلى 30 مليون أفريقي قد يفقدون وظائفهم مما يرفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع إلى 463 مليون شخص ؛ بحسب بيانات البنك المنشورة علي موقع البنك الإلكتروني.
ويقول البنك إن تلك الاجتماعات السنوية تمثل فرصة فريدة ليس فقط لمناقشة الاقتصادات وسبل العيش في البلدان الأفريقية ولكن أيضًا لتبادل الحلول لمعالجة نقص لقاح “Covid-19” وتغير المناخ والديون .
ومن المتوقع أن يحضر حوالي 3000 مشارك الاجتماعات عبر الإنترنت ، ويشمل ذلك وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية وصانعي السياسات وممثلي مجموعات المجتمع المدني ورؤساء المنظمات الدولية وقادة الأعمال من الدول الأعضاء في مجموعة البنك.