شهدت ثروات جيم راتكليف وجيمس دايسون وهاو جروسفينور ارتفاعا بمقدار 1.1 مليار دولار، صباح اليوم الخميس، بعد توصل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى صفقة البريكست جديدة.
وتسببت صفقة البريكست في ارتفاع الأسهم والجنيه الإسترليني ما أدى إلى ارتفاع قيمة ثروات الثلاثة الأغنى في بريطانيا.
واستحوذ جروسفينور دوق ويستمنستر الذي يمتلك عقارات في لندن (28 عاما) على 700 مليون دولار من هذه المكاسب، وفقًا لحسابات مؤشر للمليارديرات.
أما راتكليف مؤسس ورئيس شركة إنيوس العملاقة للكيماويات (66 عامًا) ودايسون المخترع البريطاني ومؤسس ورئيس شركة داسون للمكانس الكهربائية (72 عامًا) فكانا من المؤيدين البارزين لقرار مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وبحسب بلومبرج، قد لا تعيش هذه المكاسب كثيرا حيث يتعين على رئيس الوزراء بوريس جونسون الفوز بدعم البرلمان البريطاني يوم السبت المقبل من أجل تمرير الصفقة.
ولا يملك جونسون أغلبية في البرلمان وقد فقد عددا من الأصوات الحاسمة منذ توليه منصبه في يوليو الماضي.
وبحسب تحليل دان هانسون وجومي راش من بلومبرج إيكونوميكس، فإن صفقة جونسون تتيح للاقتصاد البريطاني نموا سنويا يقل عن 1.5٪ بينما كان البقاء في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي يضمن نموا بنسبة 1.6٪ أو 1.7 ٪ بموجب الصفقة التي اتفقت عليها تيريزا ماي.
ويبقي الاتفاق الجديد أيرلندا الشمالية ضمن المنطقة الجمركية للمملكة المتحدة، لكن ستُفرض رسوم على السلع التي تعبر من البر الرئيسي لبريطانيا إلى أيرلندا الشمالية إذا كان من المعتقد أنها ستواصل طريقها إلى أيرلندا والسوق الأوروبية الموحدة.