وقع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتشن باوشنغ وزير التعليم الصيني، اتفاقية تعاون بين وزارتي التعليم العالي المصرية والصينية؛ بهدف تعزيز وتطوير التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
وتنص الاتفاقية على العديد من مجالات التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي، منها : تشجيع التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والموسسات البحثية في كلا البلدين، والعمل على تبادل المعلومات حول برامج التعليم، وتعزيز تبادل الكتب والدوريات في مجال التعليم العالي، وتعزيز المشاركة والمساهمة في المؤتمرات والندوات وورش العمل الإقليمية والدولية.
كما تتضمن تنظيم لقاءات حول مشروعات البحث المشترك، وتشجيع تبادل الأكاديميين والإداريين والمدرسين وأعضاء هيئة التدريس والخبراء، وتشجيع تبادل الطلاب بين مؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين.
وتشمل الاتفاقية تطوير ضمان واعتماد الجودة في مجال التعليم العالي، وتعزيز البرامج الدراسية المشتركة في المرحلتين الجامعية والدراسات العليا، وذلك في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتسهيل الاعتراف المتبادل بالدرجات الأكاديمية والشهادات الأكاديمية الأخرى التي تمنحها مؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين.
كما تتضمن دعم التعاون في تطوير المناهج الدراسية والتخطيط التعليمي والإدارة والتقييم وضمان الجودة وأي أشكال أخرى للتعاون في مجال التعليم العالي، ومشاركة أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي في المشاريع البحثية والعلمية المشتركة .
جاء ذلك على هامش مشاركة د. عبدالغفار فى فعاليات المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والتعليم بالصين
وناقش الجانبان أهم القضايا التي تم طرحها خلال فعاليات المؤتمر، فضلا عن أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في مجال التحول الرقمي بالجامعات، وتحويل الجامعات إلى جامعات ذكية.
وأشاد الطرفان بالتعاون العلمي بين الجامعات المصرية والصينية، والذي وصل إلى توقيع أكثر من ١٠٠ اتفاقية تعاون.
وأكد د. خالد عبد الغفار حرص مصر على تأهيل الأجيال الجديدة لمواكبة التحول الرقمى المصاحب للثورة الصناعية الرابعة، وكذلك الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعى فى مختلف قطاعات التنمية.
وقال الوزير أنه من المقرر إنشاء كليتان من للذكاء الاصطناعى الجديدة، بالإضافة إلي 8 كليات جديدة لعلوم الحاسب والمعلومات، وكذلك الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات، والتي تضم كليات الذكاء الاصطناعى، وعلوم الحاسوب، والشبكات ونظم المعلومات، وهندسة المعلومات.
شهد مراسم توقيع الاتفاقية أسامة المجدوب سفير جمهورية مصر العربية بالصين، ود. محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية.