تم اليوم توقيع اتفاقية تعاون بين شركة إكسون موبيل مصر ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.
وبموجب الاتفاقية، تقوم إكسون موبيل مصر بتقديم الدعم لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب من أجل إعداد وتأهيل أعضاء هيئة التمريض؛ من خلال توفير المزيد من فرص البرامج التدريبية لهم ووفقا لأحدث الطرق والأساليب الطبية والعلاجية العالمية.
وقال المهندس يوسف حافظ، مدير العلاقات الحكومية والخارجية بشركة إكسون موبيل مصر: “تؤمن شركة إكسون موبيل مصر بالأهمية البالغة لدور أطقم التمريض في المنظومة الطبية، خاصة في تخصص أمراض القلب وعليه سارعنا بتقديم منحة تخصص لتدريب وتأهيل عدد من كوادر التمريض مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، لما لها من أهداف نبيلة تتمثل في تقديم خدمة مجانية على أعلى مستوى”.
ولفت إلى أن الشركة تأمل من خلال تلك المبادرة أن نرى جيلا جديدا من مقدمي الخدمات الصحية، يرتقي بالمنظومة الطبية في مصر ويعزز من إمكاناتها لإنقاذ وعلاج المزيد من قلوب أطفال مصر والمنطقة بأكملها.”
وتابع : “نحن سعداء بأن هذه المبادرة تتماشى مع فلسفة إكسون موبيل مصر للمسئولية المجتمعية للشركات وتقع ضمن أهدافها للتنمية المستدامة ودعم مسيرة التطوير المهني، وهذا يرجع إلى أن الشركة تولي اهتماما كبيرًا بالمبادرات التي يتم فيها الاستثمار في تنمية قدارت الشباب وتداول العلم وتعزيز القدرات؛ إيماناً منا أن شباب اليوم هم قادة الغد.”
وعقبت دينا الجزار، نائب الرئيس للتنمية بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، قائلة: “إن مؤسسة مجدي يعقوب أخذت على عاتقها مهمة إعداد وتأهيل كوادر شابة من هيئة التمريض على أعلى المستويات العالمية ويتم ذلك عن طريق فعاليات (برنامج الزمالة في التمريض) التدريبي المكثف، والقائم عليه مركز أسوان للقلب، الذي يستقبل أفراد التمريض حديثي التخرج ويعدهم ليصبحوا كفاءات تمريض احترافية في تخصصات القلب والأوعية الدموية”.
وتابعت: “يقوم المركز بتعيين حوالي 80% من خريجي البرنامج التدريبي، حيث يحصل هؤلاء على تدريبات علمية وعملية على أعلى مستوى من المعايير الطبية العالمية. ومن هنا تأتى أهمية مشاركة القطاع الخاص فى دعم المركز لضمان توفير فرص للكثيرين”.
وخصت بالشكر شركة إكسون موبيل مصر لإسهاماتها البناءة في تطوير مجال الرعاية الطبية والتمريض بمصر، والتزامها بتخريج دفعات من مقدمي الخدمات الصحية المؤهلين الذين سيقومون بإنقاذ الآلاف من الأرواح على مر السنوات بإذن الله.”
جدير بالذكر أن مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب هي مؤسسة غير هادفة للربح تقدم خدمات طبية بمعايير عالمية بالمجان في مصر وفي جميع أنحاء المنطقة العربية في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أن مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة، والذي من المتوقع أن يكتمل بناؤه في عام 2023، سيعمل على تقديم خدمات الرعاية الصحية وإجراء عمليات و جراحات القلب والأوعية الدموية بالمجان لمرضى القلب من داخل مصر وخارجها بطاقة استيعابية تصل إلى 120 ألف مريض و12 ألف عملية جراحية وقسطرة قلبية سنوياً 60٪ منها للأطفال،
وإكسون موبيل مصر شركة رائدة في توفير مواد التشحيم والوقود المتميزة ولديها شبكة واسعة من مراكز والمحلات التجارية.
وشركة إكسون موبيل مصر لديها أكثر من 350 محطة خدمة تحت اسم موبيل، وأكثر من 110 مراكز خدمة موبيل1 وموبيل أوتوكير، بالإضافة إلي 27 فرعا من “On the Run” وعدد متزايد من أفرع “Way to Go” وصلت إلى 18 فرعا.
كما تقدم الشركة أيضا مجموعة متنوعة من المنتجات الصناعية، وحلول التشحيم والخدمات، في مصر وأكثر من 40 بلدا في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين والشرق الأقصى بدعم من مصنعين لمزج زيوت التشحيم في الإسكندرية والعاشر من رمضان.
كما عاودت شركة إكسون موبيل اهتمامها بالبحث والتنقيب في مصر وفي شرق المتوسط بحصولها على حقوق امتياز للبحث والتنقيب عن الغاز منذ عام 2020.
وإكسون موبيل مصر تعتمد على تاريخ ثري بدأ منذ حوالي 120 عاما عندما تم تسجيل شركة النفط فاكيووم أويل (السابقة على شركة موبيل) في مصر عام 1902.
وتلتزم شركة إكسون موبيل مصر ببذل دعم متواصل من أجل المشاركة في العديد من المبادرات المجتمعية الخاصة بالتعليم، التنمية والمرأة ، التي تخدم قطاعات وفئات مختلفة في المجتمع المصري.
وأنشئت مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في عام 2008 على يد الدكتور الجراح مجدي يعقوب لتقديم خدمات طبية مجانية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية لمن هم في أمس الحاجة إليها وبالأخص الأطفال الأقل حظاً، فضلا عن تدريب كوادر علمية وطبية وتمريضية شابة على أعلى المستويات الطبية الدولية، تقوم المؤسسة كذلك بتطوير الأبحاث في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية والعلوم الطبية الحيوية لدمج العلاج مع البحث وتطوير المواهب بطريقة غير مسبوقة في المنطقة بأكملها.
وتنقسم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب إلى مركز أسوان للقلب ومركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة، حيث يعد المركز الجديد بالقاهرة الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا.